قصة سقوط الأب الروحي للشواذ وضبط أتباعه بميدان التحرير

الحق والضلال
ــ كان يعد ابنه لحمل اللقب من بعده ـــ مسئول ببنك شهير يمارس الفجور بملابس نسائية ــ شقيق ضابط الشرطة يعرض نفسه على راغبي المتعة أصبحت ظاهرة انتشار "الشواذ"، في مصر، من الأمور التي يسهل رصدها، بعد أن تصاعدت أعدادهم بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة. وفي مقابل ذلك واصلت الأجهزة الأمنية محاربة هذا السلوك المشين، من خلال حملات مكثفة للقبض عليهم؛ إلا أن ذلك على ما يبدو لم ينجح في التخلص من ظاهرة الشواذ. النبأ تكشف عبر السطور التالية، من خلال أوراق القضايا التي حررت مؤخرًا، الحكايات الغريبة للشواذ في مصر، والتي فضحها سقوط الأب الروحي لهم، كما نزيح الستار عن أبرز أماكن تجمعهم، ووقائع القبض على بعضهم. حمودي بوث يعرض نفسه على موقع إباحي البداية كانت خلال قيام العقيد أحمد طاهر نور الدين الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب بمتابعة صفحات الإنترنت والتواصل الاجتماعي للوقوف على مالكي الصفحات والمواقع الإباحية التي يقوم أصحابها بنشر فكر الشذوذ الجنسي وأعمال الفجور، وأمكن خلال ذلك رصد حساب على موقع "who is here"، تحت اسم "حمودي بوث"، والتي تعنى "حمودي تبادل"، يعلن خلالها صاحب الحساب عن رغبته في ممارسة الفجور سواء سالب أو إيجاب. وعليه قام بالدفع بأحد مصادره السرية الموثوق بها للدخول إلي الحساب علي هذا الموقع الإباحي، وقام بإجراء محادثات أعلن خلالها صاحب الحساب أنه مبادل أو سالب، ويرغب في الممارسة الجنسية الشاذة، وأنه يتقاضى مقابل ذلك كهدايا عينية مكافأة له على أعمال الفجور، وأرسل له رقم هاتفه المحمول لتسهيل التواصل معه وعقد اللقاء بينهما، تم تحديد موعد بمنطقة ميدان التحرير في وسط البلد، أمام جراج عمر مكرم، بدائرة قسم شرطة قصر النيل. وبعرض الأمر علي اللواء أحمد عبد الغفار، مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، أمر بإعداد الأكمنة اللازمة، لضبط المتهم، تحت إشراف اللواء إسامة عايش نائب الإدارة العامة لحماية الآداب، واللواء عبد العزيز الأحمدي مدير النشاط الخارجي بالإدارة، وبالفعل قام المقدم إيهاب توفيق، بنشر القوات السرية لتأمين المأمورية بمحيط المكان المتفق عليه، وتم الاتصال بالمتهم علي تليفونه من أحد الأرقام الخاصة بالإدارة، فرد على التليفون المحمول ووصف المكان الخاص به، فتوجه إليه العقيد أحمد طاهر نور الدين، تعرف منه أنه صاحب حساب "حمودي بوث"، وبدأ المتهم في عرض مفاتنه ومدى احترافه أعمال الفجور، فقام بالإشارة إلي القوات، الذين قاموا بدورهم بمحاصرة المتهم والقبض عليه، بعد أن أعلموه بشخصهم وطبيعة المأمورية، وتم التحفظ علي جهازه المحمول. وباصطحابه إلي ديوان الإدارة، تبين أنه يدعى " أحمد محمد عبد الدايم"،26 سنة، مقيم بدائرة قسم شرطة الساحل، وبتفتيشه عثر بحوزته علي مبلغ مالي 875 جنيهًا، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، والمحادثات الموجودة علي حساب "هو إذ هير" الخاص به، أقر بقيامه بإنشاء حسابات أخرى علي عدة مواقع إباحية بهدف استقطاب راغبي المتعة الجنسية الشاذة، مضيفًا أن الهاتف المحمول الذي تم ضبطه بحوزته، يقوم بالتواصل مع راغبي المتعة الجنسية الشاذة، وبفتح المتهم الجهاز، تلاحظ وجود العشرات من الصور الجنسية الإباحية، للمتهم وغيره من الشواذ، وكذلك الكثير من المحادثات الجنسية الشاذة، والاتفاقات واللقاءات بينه وبين الكثير من الشواذ. سقوط الأب الروحي للشواذ وبتطوير مناقشته للاستفسار منه عن راعى ذلك العالم الشاذ، أكد لهم أن المدعو أحمد الرحاب هو الأب الروحي للشواذ في مصر، والصدر الحاني لهم، ويقوم بنشر تلك الثقافة داخل مصر، رغم كبر سنه، ومركزه كمهندس كمبيوتر، وأنه يتخذ من كافيتريا "الكونغ"، مركزًا لنشاطه، حيث إنه تعرف عليه منذ فترة في أحد الاجتماعات التي يعقدها مع الشواذ، وقدم محادثات " واتس آب"، يحاول فيها المدعو "أحمد الرحاب"؛ استدراجه للإقامة معه بشقة يستأجرها بمدينة نصر، واعدًا له بالحب وعدم الخيانة، وقام بإرسال مبالغ مالية له، عبر خاصية "موبى كاش"، بهدف إغوائه، لافتًا إلي أنه رفض الذهاب إليه بشقته لما يعلمه عن هذا الرجل من استغلال الشباب لتسخيرهم في ميوله الجنسية الشاذة، وأهوائه الشخصية، وأبدى رغبته في مساعدته لضبطه. وبإجراء التحريات حول الأب الروحي للشواذ جنسيًا، تبين أنه يدعى "عبد الناصر فتحي محمد الطويل"، 53 عاما، مقيم بمدينة نصر، وسبق اتهامه في العديد من قضايا التحريض علي أعمال الفسق والفجور، وتسهيل دعارة الشباب والصبية، ومنهم نجله "عاصم"،21 عامًا، وبناءً علي هذا تم إقناع المتهم بإجراء اتصال تليفوني مع "أحمد الرحاب"، علي الرقم الخاص به، والذي سبق أن أرسله معه، فتجاوب معه ورحب به، وأعلن عن رغبته في أن يحضر إليه، لمقابلته بالحي العاشر بمدينة نصر، تمهيدًا لاصطحابه للشقة، وعرض عليه الإقامة لديه "كلفر"، أى "كزوج له"، والانتقال للعيش الدائم معه. عقب تقنين الإجراءات، تم اصطحاب المقبوض عليه، ومعه قوة من الشرطة السرية إلي الحي العاشر بمدينة نصر، وهناك اتصل بالأب الروحي للشواذ، وأعلمه بمكان تواجده أمام مخازن السلاب، فطلب منه الانتظار، لاصطحابه للشقة محل السكن، فتم إعداد كمين لضبطه، وفور حضوره توجهت القوات إليه وتمكنت من القبض عليه. الأب الروحي يكشف أسرار العالم الخفي بمواجهته بالمعلومات والتحريات أقر أنه منذ فترة يحاول استقطاب المقبوض عليه، وإجراءه عدة محادثات عبر الـ"واتس آب"، للانتقال والعيش معه كزوج "كلفر"، وزوجة "لافر"، وممارسة الفجور، ويتفتيشه عثر معه على تليفون محمول به العديد من المحادث بينه وبين العديد من الشباب الشاذ الذي يحاول استقطابهم ومنها المحادثات مع المقبوض عليه، وكذلك العديد من الصور، التي تجمعه بشباب صغير السن مسجلة فيها أنه "اللفر" الخاص بهم. وبسئواله عن محتويات التليفون المحول الخاص به، أقر بأنه يشعر بالمسئولية اتجاه الشواذ جنسيًا في مصر، وأنهم يلجأون له لاستضافتهم أو لاستشارته، وأن يقيم الحفلات الماجنة داخل شقته للشواذ، واعتاد على ذلك منذ عشرات السنين، حتى أطلق عليه الشواذ الأب الروحي، وباستكمال تفتيشه عثر معه علي حقيبة بداخلها جهاز "لاب توب"، أقر بأنه يستخدمه في التواصل مع أمثاله من الشواذ جنسيًا، وأنه قام بشرائه من حصيلة الممارسات الشاذة، كما عثر معه علي علبة صفيح سوداء اللون، بداخلها أقراص مكتوب عليها، فياجرا"، وبمواجهته أقر باستخدامها في تسهيل عملية الممارسة، وبفتح الجهاز تبين أن به مئات الصور لشباب صغار السن يرتدون الملابس الحريمي، والآخر تظهر أعضاء جسدهم التناسلية، وآخرين يحتضنهم المدعو أحمد الرحاب، وبسؤاله عن هذه الصور، أقر أن هذه الصور تخصه، وأنه الذي قام بتصوير بعضها وتحميلها علي جهازه. وبعرض المتهمين علي نيابة قصر النيل، قرر ممدوح أبو زينة، وكيل نيابة قصر النيل، بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق. حواس يمارس الفجور بـ100 دولار في المرة وفي نفس التوقيت، تلقي المقدم عمرو مطر الضابط بالنشاط الداخلي بالإدارة العامة لحماية الآداب، اتصالا هاتفيًا من أحد المصادر السرية، بتواجد أحد الأشخاص علي موقع " جرندر"، الخاص بالشواذ، حيث يقوم بعرض نفسه لممارسة الشذوذ مع الرجال راغبي الممارسات الشاذة، مستخدم حساب تحت أسم "بوتوم فور توب"، نظير مبالغ مالية، وعليه تواصل معه المصدر السري عن طريق محادثات بالموقع، ثم انتقلوا إلي محادثات خاصة علي "الواتس آب"، فقام بعرض نفسه علي المصدر، مقابل 100 دولار، في الممارسة الواحدة، وقام بإرسال صوره الشخصية، وكذلك إرسال صور عارية الجسد لتشجعيه علي ممارسة الشذوذ معه، وتم الاتفاق علي مقابلته أمام محل "بيتزا هات" بميدان التحرير، وفي الموعد المحدد، تواجد المذكور، فتوجه إليه المقدم عمرو مطر، علي أنه المتصل به، فقام بإعادة عرض نفسه عليه لممارسة الشذوذ، وطلب منه المبلغ المالي المتفق عليه، فقام الضابط بإعطاء الإشارة للقوات المرافقة له لضبطه، فتوجهت القوات وقامت بضبطه. وبالتحقيق معه تبين أنه يدعى محمد عمر محمد زكي حواس، 36 عامًا، وبتفتيشه عثر علي 3 أوقية ذكرية، حيث أقر أنه يستخدمها أثناء ممارسته الفجور مع الرجال، خشية انتقال الأمراض له، لافتًا إلى أنه آخر مرة قد مارس الفجور، كانت منذ يومين مع رجل من إحدى الدول العربية بمنطقة المهندسين، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري العرض علي النيابة. المحامي شقيق ضابط الشرطة شاذ جنسيًا نجحت قوات الأمن في القبض علي "محمود عاصم"، محامي، وموظف بجامعة القاهرة، أثناء عرض نفسه لممارسة الشذوذ بميدان التحرير، حيث تبين أنه شقيق ضابط شرطة، وأنه اعتاد ممارسة الفجور مع الرجال بمقابل مادي. واعترف المتهم بعد القبض عليه، أنه اعتاد النزول إلي ميدان التحرير من أجل استقطاب الرجال راغبى ممارسة الفجور، حيث يقوم بالتعرف عليهم، وبعد ذلك يعرض نفسه عليهم، وبعد الاتفاق يذهب معهم إلي محل إقامتهم لممارسة الشذوذ. صانع المفاتيح يمارس الفجور في السياق ذاته، نجح ضباط الإدارة العامة للآداب من القبض علي "أحمد محمد حسن"، صانع مفاتيح، أثناء استقطابه راغبي ممارسة الفجور، بميدان التحرير، وبالتحقيق معه تبين أن المتهم يمارس الشذوذ مع راغبي المتعة بمقابل مادي، حيث يقوم بالتردد علي ميدان التحرير لاستقطاب الرجال، وممارسة الرذيلة معهم مقابل الحصول علي مبالغ مالية كبرى. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وبعرضه علي نيابة قصر النيل قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق. موظف ببنك شهير يمارس الشذوذ بملابس حريمي كما سقط موظف ببنك شهير يمارس الشذوذ، حيث وردت معلومات إلي العقيد إبراهيم الطويل، وكيل إدارة حماية الآداب بالقاهرة، بوجود حساب يحمل أسم " بوسي ليدي بوى"، علي موقع "مانجم"، يعرض نفسه بملابس نسائية واضعا مستحضرات تجميل نسائية، ويرتدي شعر مستعار "باروكة"، فتم التواصل معه، عبر هاتفه الذي قام بنشره علي الموقع الإباحي، والذي يقوم من خلالها باستقطاب الرجال راغبي الفجور، والاتفاق معه، وتحديد اللقاءات لممارسة الفجور معه. وبالفعل تم الاتفاق معه، علي التقابل بمنطقة وسط البلد، بجوار مول البستان، بدائرة قسم شرطة عابدين، وتم تحديد الميعاد، وعليه توجهت قوة من مباحث الآداب بالقاهرة، بقيادة الرائد طاهر إخلاص، إلى مكان تواجد المتهم، وتم القبض عليه. بمناقشته تبين أنه يدعي " أحمد وجدي شاكر تميمي عثمان"، 37 عامًا، نائب مدير إدارة المبيعات ببنك المشرق، وأنه منفصل عن زوجته، وأنه كان يقيم بمنقطة حدائق الأهرام بالجيزة، ولكنه مازال يبحث عن مكان جديد للإقامة فيه بعد انفصاله، مضيفًا أنه يعاني من اضطراب الهوية الجنسية، وأنه لا يجد لذة الجنس سوى بممارسة الفجور سالبًا، وقام بإخراج حقيبة بلاستيكية سوداء، تبين أن بداخلها ملابس نسائية داخلية، وأدوات تستخدم في الجنس السادي، ومجموعة من الأدوات، والأعضاء الذكرية التي تستخدم في هذه الجريمة، كما تم العثور داخل الحقيبة علي زجاجة ويسكى، و3 باروكات، وبعض الكريمات والمراهم، و3 أحذية حريمي، ومجموعة من مستحضرات التجميل، وأدوات لتكبير الثدي، وكريمات نزع الشعر. وبفحص تليفونه المحمول، تبين أن به بعض الصور، و3 مقاطع فيديو يظهر فيها المتهم أثناء ممارسة الفجور، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وبعرضه علي نيابة عابدين، قرر أحمد محاميد وكيل أول نيابة عابدين، بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.
هذا الخبر منقول من : النبأ
          
تم نسخ الرابط