خالد حنفي يخرج عن صمتة ويكشف حقيقة إقامته بأحد الفنادق

الحق والضلال


بليغ حمدي أكد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين السابق، أن والده أحد شهداء، حرب 1967، وحصل على أعلى وسام من الدولة، لافتًا إلى أنه وقت استشهاده كان عمره عامين، وأن والدته هي أول سيدة تحدثت إلى عبدالناصر وطالبت منه أن يعطي للمرأة حقها في التعيين.
وأضاف "حنفي"، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم "، المذاع على فضائية " أوني تي في" أمس الأحد مع الإعلامي عمرو أديب، أنه لا يقبل التشكيك في ذمته المالية وأن هذا التشكيك إهانة لأجهزة الدولة وليس له فقط، لأنه لا يعقل أن وزيرا يقيم في فندق 30 شهرا على حساب الدولة.
وأضاف وزير التموين السابق، أنه حينما تولى منصبه كوزير تموين لم يجد له استراحة ليقيم بها ولم يكن أمامه إلا عدة بدائل ومنها أن يستأجر غرفة في فندق ويحصل على البدل بقرار من رئيس الوزراء، أو يقيم في فندق حكومي ولكنه رفض ذلك للبعد عن المال الحكومي، وقرر اللجوء إلى فندق قريب من وزارته ويكون على حسابه الشخصي وهو ما حدث، لافتا إلى أنه كان يرى أنه لن يستطيع أن يشتري شقة في القاهرة أو يستأجرها لأنها ستكون أكثر تكلفة من تأجير غرفة في فندق وأنه كان يرى أن الوزير عمره في الوزارة قصير.
وأشار حنفي إلى أنه تلقى مكالمات هاتفية من المواطنين البسطاء يوجهون له اللوم على الإقامة في الفندق ظنا منهم أنه استغل أموال الدولة، موضحًا أنه لا يعتقد أن النائب مصطفى بكري دفعه أحد ليهاجمه، بل إنه يعتقد أنه حصل على معلومة عنه فأراد أن يستغلها ويطرحها على الرأي العام، قائلًا: "أنا والله نفسي صدقت مصطفى بكري من كتر الكلام عن إقامتي في فندق".
          
تم نسخ الرابط