يحتقل الكثيرون بمختلف أنحاء العالم في 31 أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين أو عيد القديسين، كمناسبة سنوية ينتشر فيها شراء حبات القرع وتقام حفلات تنكرية ويرتدي الصغار والكبار ثيابا مخيفة، ليقضي المحتفلون يوم مرح ظريف، تنتشر فيه هذه الطرائف. وبحسب موقع "بي بي سي" بدأ عيد الهالوين، الذي يعرف أيضا بـ"عيد القديسين" في بريطانيا، واشتق الاسم من كلمة "Hallowed" التي تعني مقدس في الإنجليزية القديمة، ويعتقد أن طقوس الهالوين مستمدة من احتفال قديم لقبائل "السلت" في أوروبا يعرف باسم "ساوين"، ويعني "نهاية فصل الصيف"، ويقيمون في هذا اليوم عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الواحد والثلاثين من أكتوبر ويمتد عبر اليوم الأول من نوفمبر، وذلك قبل يبدأ المسيحيون في الاحتفال به. ويتنكر المحتفلون بعيد الهالوين بأزياء الساحرات، والأشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو القرع الجلاطي المسمى بالانجليزي "Pumpkins". وبمناسبة هذا اليوم تعرف على قائمة الأماكن "المسكونة" في مصر التي تدور حولها القصص والخرافات، وتتنوع بين منازل مهجورة وقصور أثرية وأنفاق مشاة لا يدخلها الناس وطرق مهجورة وأماكن نائية، وتنتشر حولها الحكايات بداية من الأصوات المخيفة وتكسير النوافذ إلى رؤية أشباح تتجول في الحجرات. 1- عمارة العفاريت بالإسكندرية: على الرغم من مرور أكثر من خمسين سنة على بنائها إلا أن العمارة لازالت خالية من السكان، وتثير حكايات الرعب في قلوب سكان المدينة، ومعروفة باسم "عمارة رشدي"، تظللها طبقة داكنة من التراب نتيجة تراكم عوادم السيارات والأتربة عليها لسنوات دون تنظيف، كما أن جميع نوافذها محطمة بالكامل، وأيضا فإن مدخلها الرئيسي مسدود بجدار سميك من الطوب الأحمر لمنع أي شخص من الدخول أو الاقتراب. وتتعدد الروايات عن هذه العمارة، فالبعض يقول إنه أثناء بناء العمارة سقط أحد العمال قتيلاً فاختلطت دماؤه بمواد البناء، بينما يقول آخرون إن أرض العمارة كانت فى الأصل مسجدا طمع صاحبه في أرضه فهدم المسجد ليقيم العمارة، وهناك قصة آخرى بأن عدداً من الشركاء قرروا بناءها فقام أحدهم بوضع "عمل" بسبب مشاكل بينهم. حكايات عديدة عن هذه العمارة، فهناك أسرة سكنت فيها لكنها فوجئت بأن جميع متعلقاتها ألقيت في الشارع فهربوا منها، وقصة أخرى لعروسين فوجئوا بأن حنفيات المياه تنزل منها دماء، كما يسمع أصوات صراخ وأصوات فتح وغلق الشبابيك لا تتوقف طوال الليل. 2- قصر البارون إمبان بمصر الجديدة: على الرغم من أنه أحد عجائب العمارة الحديثة في العالم حيث إن قاعدته الخرسانية ترتكز على "رولمان بلي" وتدور فوق عجلات متحركة بحيث يدور القصر بمن فيه ليرى الواقف في شرفته كل ما يدور حوله، إلا أنه شهد العديد من الأحداث المرعبة بعد سقوط أخت المليونير البلجيكي البارون إمبان من شرفة القصر وموتها، وبعد وفاة البارون عام 1929 فشل الورثة فى بيعه لأحد المستثمرين فتم إهماله وكان يعيش به فى فترة التسعينات مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم عبدة الشيطان. فضلا عن سماع أصوات جر الأثاث وأنواره التي تُضاء وتُطفأ بالإضافة إلى الحرائق التي تشتعل وتنطفأ فجأة دون تدخل من أحد. وزاد الأمر برؤية شبح البارونة هيلانة - شقيقة إمبان - ذات الملابس البيضاء، أيضا كانت تُسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل، بل إن لعنة القصر طالت أيضا مريام ابنة البارون، والتي أصيبت بشلل الأطفال بعد ولادتها، وأصيبت باكتئاب شديد كان يدفعها للانعزال في غرف القصر وحدها حتى وجدت ميتة في بئر مصعد الإفطار المؤدي للدور العلوي والذي كان يتناول فيه البارون طعامه، أما في الوقت الحالي فإن القصر أصبح ملكاً لوزارة الدولة لشؤون الآثار، وتقام فيه فعاليات وحفلات. 3- وادى الملوك بالأقصر: منطقة وادي الملوك من الأماكن المصنفة عالميا من أكثر الأماكن رعباً حول العالم، ويحوي العديد من مقابر القدماء المصريين، ويظن البعض أن هناك ما يسمى بلعنة الفراعنة يمكن أن تصيبهم إذا أزعجوا الموتى بالمقابر الموجودة هناك، ويرجع تاريخ القصة إلى موت الملك الصبي "توت عنخ آمون" في 1327 قبل الميلاد، ودفن في قبر فريد من نوعه. وبعد 3 آلاف سنة حفر هوارد كارتر كهف توت ليجده محفوظا كما هو، ولم يعر أي اهتمام للأسطورة التي تقول إن أي شخص يزعج القبر سيتعرض للعنة، واستمر في الحفر، ويقال إن 27 شخصا مرتبطين بحفر القبر انتحروا وأن اللعنة ستستمر إلى أن تعود كل الكنوز إلى القبر. 4 - فيلا "شيكوريل" التي كان يقطنها عزت أبو عوف: كانت تعتبر من أكثر الأماكن جذبا للفنانين بسبب العلاقة الجيدة التي تربط عائلة أبو عوف بكل أبناء الوسط الفني، لكن التجارب المرعبة التي مر بها الفنانون جعلتها من بين أشهر الأماكن المسكونة بالعفاريت. وسرد الفنان عزت أبو عوف تجربته الشخصية مع شبح كان يظهر عند دخول الليل، ليضيء له ظلام طرقات وممرات الفيلا وهو يتجول ليلًا، وكانت الفيلا ملكا لرجل الأعمال المعروف شيكوريل، صاحب المحال الشهيرة، لكنه وقع ضحية جريمة قتل داخل الفيلا، وظلت غير مأهولة حتى اشترتها عائلة عزت أبو عوف الذي قال إن علاقة ارتباط شديدة حصلت بين الأسرة والفيلا، وتعايشت مع الواقع وأصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة. وكانت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس قد عرضت في برنامجها "صاحبة السعادة" على شاشة "سي بي سي" تقريرا عن أشهر البيوت المسكونة في مصر والتي يُثار حولها الكثير من الجدل والشائعات منذ سنوات عديدة. وتضمن التقرير عددا من الأماكن الشهيرة والتي يكثر حولها الروايات مثل "قصر البارون"، وفيلا "شيكوريل" التي كانت تقطنها عائلة أبو عوف الفنية، و"عمارة رشدي"، وبيت "ريا وسكينة".
هذا الخبر منقول من : وكالات