"متظاهرون أقباط يطلقون الرصاص على جنود الجيش اتقوا الله في مصر"، جملة واحدة على شاشة التليفزيون كانت كفيلة بوقوع مذبحة ماسبيرو عام 2011، التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 شخصًا معظمهم من الأقباط، جملة قالتها المذيعة "رشا مجدي" أثناء عملها بالتليفزيون المصري. - تهمة إثارة الفتنة اتهمت المذيعة رشا مجدي عقب أحداث ماسبيرو بإثارة الفتنة والتحريض على قتل الأقباط، ورغم أن المحكمة برأتها؛ فإن الكثيرين من أبناء الشعب المصري والمختصين بحقوق الإنسان أدانوها وطالبوا بمعاقبتها، وتصدرت عددًا من الصحف المصرية التي أدانتها بعدد من العناوين، وأطلقوا عليها لقب "مذيعة الفتنة"، وذلك عبر استجابت البعض لها مما هاجموا المستشفى القبطي وهاجموا المتظاهرين عند ماسبيرو فقتل بعضهم. - كبش الفداء هكذا وصفت المذيعة رشا مجدي، نفسها بعد صمت من الاتهام دام لـ183 يومًا عقب "مذبحة ماسبيرو"، وحملت رؤساءها المسئولية كاملة عما حدث، موضحة أن مهمة المذيع أن يقرأ ما يملى عليه فقط، وصرّحت في وقت سابق أثناء حلولها ضيفة ببرنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامية منى الشاذلي أن "المشكلة ليست في المذيع لكن في القائمين على الأخبار الذين يجعلون المذيعين تايهين بسبب افتقاد المعلومات"، مشيرة إلى أنها اعتمدت على ما كان يرد لها من أخبار، نافية أن يكون لديها أي نية للتحريض ضد الأقباط. - مذيعة الرئاسة وصف آخر أطلق على المذيعة "رشا مجدي"، وذلك عقب انتشار شائعات حول أنها شقيقة "هايدي راسخ" زوجة نجل الرئيس السابق علاء مبارك، إلا أن مصادر كثيرة نفت ذلك، ولكن في نفس الوقت أكدت قربها من النظام وعلاقتها بوزير الإعلام السابق "صفوت الشريف"، وما أدانها أكثر بكاؤها أثناء إعلان الرئيس السابق حسني مبارك تنحيه عن الحكم، ولم تنكر رشا مجدي ذلك، إنما فسرته بحزنها على مصر وليس على مبارك. شاهد أيضا زوجها فنان مشهور وجدل كبير عن حياتها معلومات لا تعرفها عن نادية فهمي معلومات لا تعرفها عن مي كساب في ذكرى ميلادها ارتبطت بطليق فنانة مشهورة قبل زواجها اتهم بتعاطي الهيروين معلومات لا تعرفها عن الثنائي هيثم محمد ووفاء قمر - اختفاء وعودة بعد كل ما أثارته المذيعة رشا مجدي عبر التليفزيون المصري، ابتعدت قليلًا، واختفت عن الأضواء، لكنها عادت مرة أخرى لتقدم برنامج عبر فضائية "صدى البلد"، لتقدم جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهي القضية التي عرفت إعلاميًا بـ"محاكمة القرن". - لغز ساعة البرادعي في حلقة اليوم من برنامج "صباح البلد"، والذي تقدمه المذيعة رشا مجدي مع الإعلامي أحمد مجدي عبر فضائية "صدى البلد"، تساءلت حول صحة صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهوري الأسبق، يرتدي فيها ساعة تشير عقاربها إلى أرقام 12 و11، أي الساعة الثانية عشرة إلا خمسة، ومع ذلك فهي ترى أن هذه الصورة قد تشير إلى يوم 11 شهر 12، أي يوم وقوع حادث تفجير الكنيسة البطرسية بمحيطة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي أسفر عن مقتل العشرات، ومع ذلك فصورة البرادعي يرجع تاريخها إلى شهر أكتوبر عام 2012.