حرروا بلادكم.. أحمد موسى يوجه رسالة قوية للنظام السوري بعد مظاهراتهم ضد مصر

أحمد الشرع
أحمد الشرع

أحمد موسى يوجه رسالة قوية وصريحة إلى النظام السوري بعد أن خرجت مظاهرات ضد مصر تحت شعار افتحوا المعابر على الرغم من أن المعبر غير مغلق من الأساس ومفتوح من الجانب المصري، ولكنه مغلق من الجانب الذي يشرف عليه الكيان، وفي الأيام الحالية يشن أحمد موسى هجوما قويا على كل من يسيء إلى مصر بتصريحات عنترية لا أساس لها من الصحة، وهي عبارة عن استعراضات لعروبة درامية لا أساس لها على أرض الواقع.

 


أحمد موسى:


النظام السوري حاليا يقوم  بجرائم غير إنسانية ضد المسيحيين، والعلويين، والدروز حيث يتم تصفية الطوائف من خلال رجال الجولاني، ويذكر أن آخر الصيحات الإحجرامية لنظام السوري المتطرف أنه سمح لأبناء الجماعة بالتظاهر أمام السفارة المصرية في سوريا، والقيام بتصرفات لا تليق ضد المبنى الممثل للدولة المصرية على الأراضي السورية، وبذلك يكمل أحمد الشرع أو الشهير بالجولاني سلسلة مسلسل العمليات الإجرامية المتطرفة التي يقوم بها في سوريا وضد العرب، والغريب أنهم يطالبون مصر بالإنسانية وهم يصفون المختلف عنهم من الناحية الدينية والعرقية.

 

 


تصريحات أحمد موسى للنظام السوري:

 

شن أحمد موسى تصريحات قوية ضد النظام السوري، وقال: "حرروا بلادكم أولا" حيث أن الكيان بسيطر على هضبة الجولان فمن الأولى أن يخلص النظام السوري بلاده من الكيان المُحتل قبل أن يلتفت لـ القطاع والضفة، ورفح، ويطالب مصر بأن تهتم بالأراضي العربية، يجب أن يحرر بلاده أولا، ويصد العصابات التي تقوم بتصفية الشعب السوري المختلف عن الطائفة السنية حيث أن هناك تصفية طائفية تحدث للمسيحيين، والعلويين، والدروز على الأراضي السورية من قبل رجال النظام.

 

 


جهود مصر:

 

على الرغم من أن الجهود المصرية لا غبار عليها، ولا أحد يستطيع أن يفتح فاه أو يعلق عليها؛ حيث أن مصر هي من أكثر الدول التي تقدم المساعدات إلى القطاع، والضفة حنى في ظل أسوأ الظروف، ويذكر أن مصر تكسر حصار الكيان وتحلق طائراتها وتلقي بالمساعدات والإغاثات لـ أهالي القطاع، كما أن مصر تشرف على النملف الفلسـ طيني الفلسـ طيني على مدار 55 عاما، ومن الغريب أن النظام السوري يتجاهل كل ذلك ويدفع بعصاباته للتظاهر أمام السفارة المصرية على الرغم من أن جنود الكيان على بعد خطوات منه على هضبة الجولان ولا يجرؤ على أن ينظر إليهم بعينه حتى خوفا من بطش جنود الكيان المحتلين لأجزاء من بلاده!.
 

          
تم نسخ الرابط