ترقية قائد الحرس الجمهوري.. 8 معلومات عن الفريق محمد أحمد زكي

صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على ترقية اللواء أركان حرب محمد أحمد زكى قائد الحرس الجمهورى إلى رتبة فريق اعتبارًا من اليوم.
"اليوم الجديد (link is external)" يرصد تاريخ الفريق أركان حرب محمد أحمد زكي مع سلاح الحرس الجمهوري ودوره في ثورة 30 يونيو.
•شغل الفريق محمد زكي منصب قائد وحدات المظلات فى عصر طنطاوي، ثم انتدب للعمل كقائد لوحدات الحرس الجمهورى فى عصر الرئيس المعزول محمد مرسى.
• رفض قائد الحرس الجمهوري، اعتصام الاتحادية، الذي أمر به الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث فضّل الولاء لمصر بدلاً من الولاء للإخوان ورئيسهم المعزول محمد مرسي، مؤكدا أنه يحمي النظام الجمهوري للبلاد.
• تولى اللواء زكى حماية كل القصور الرئاسية ومراكز القيادة ومطارات الرئاسة، وانحاز لعزل الرئيس المعزول، وهو صاحب المقولة الشهيرة: "أُنفذ إرادة الشعب الذي جاء بكم أنتم معتقلون"، وذلك حينما فضّل شرف الواجب الذي أقسم عليه وانحاز لثورة 30 يونيو.
• أعاد الفريق "زكى" هيكلة الحرس الجمهوري، حيث شكّل لوائين كل لواء يضم 6 كتائب والكتيبة بها قرابة 600 جندي، وأشرف على كل مراسم تأمين واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان في استقباله في حفل التسليم والتسلم.
• يتلقى "زكى" موعد ومكان الزيارات الرئاسية قبل موعدها بمدة 3 أيام، فيذهب بنفسه لاستطلاع المكان أولا، ثم يرسل في اليوم التالي فريقًا شاملا من مهندسى الحرس الجمهوري من وحدة مهندسي الحرس الجمهوري المتخصصين في كل المجالات من مفرقعات وكشف تنصت واتصالات ومفرقعات وحرب إلكترونية وغيرها لمسح الموقع وتأمينه، ضد أي أخطاء ويرفع تقرير وبعدها يتسلم المكان.
• كما انحاز زكى إلى الثوار في أحداث الاتحادية حين قال: "لن نعتدى على أبناء الشعب ولا نتوقع أن يعتدى المصريون على الحرس الجمهورى"، مؤكدا أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع والحفاظ على ممتلكات الشعب، وأن قوات الحرس تؤدى دورها في تأمين وحماية النظام الرئاسى والقصور من الداخل، وأزال وقتها كافة الحواجز الخرسانية والمعدنية من جوانب الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية ونقلها بجوار سور القصر لتكون حرما للقصر خلال مظاهرات 30 يونيو لحمايته".
• وأوضح أن الحواجز نقلت لتكون تحت سور القصر لمنع أي احتكاكات بين قوات حماية القصر والمتظاهرين بهدف عدم التضييق على أصحاب المحال التجارية وسكان المنطقة والحركة المرورية.
• وفي خضم أحداث 30 يونيو انحاز "زكى" للشعب مرة أخرى، وتحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي تنفيذا لإرادة الشعب، كما أن شهادته فيما بعد أمام النيابة كشفت عن أن قوات الحرس الجمهورى رفضت تنفيذ أوامر بقتل المتظاهرين.
• أعاد هيكلة الحرس الجمهورى حيث شكّل لواءين، كل لواء يضم 6 كتائب والكتيبة بها قرابة 600 جندى.
نقلا عن اليوم الجديد