الجنس العنيف.. قصص رجالة ونسوان وأطفال ضحايا

استعانت بنجلها لاغتصاب صديقتها
في شهر فبراير الماضي، فتحت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تحقيقات موسعة في واقعة قيام ثلاث شقيقات باستدراج صديقة لهن وتخديرها وتصويرها خلال قيام نجل إحداهن بممارسة الجنس معها، وأجبروا زوجها على توقيع إيصالات أمانة مقابل إعادة المجني عليها، وبالقبض عليهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بدافع الانتقام لشكهم في قيام الضحية بسرقة مشغولات ذهبية من شقة إحداهن.
جلست الشقيقات الثلاث، بشقة إحداهن بدائرة قسم شرطة الهرم، وطلبت الشقيقة الكبرى مساعدتها في الانتقام من صديقتها "آية" لشكها في قيامها بالاستيلاء على مشغولات ذهبية من شقتها خلال زيارتها الأخيرة، والتي انقطعت بعدها عن الذهاب إليها.
ألقي القبض على المتهمين وتمت إحالتهم للمحاكمة.
فتاة المصنع
"كنا أصدقاء عمل، واستدرجوني لمنزلهم، وهناك أعطوني عصير به مادة مخدرة، ثم قام (وليد) باغتصابي وتصويري عارية، وبدأ بتهديدي بالصور لابتزازي، وذلك بعد أن رفض والدي زواجي منه".
كانت بداية قصة "هاجر" العاملة بمصنع للملابس في شبرا، والتي حاولت أن تشرح فيها الاغتصاب البشع الذي تعرضت له؛ لكنها دون أن تدرك أوضحت لنا كيف تغتصب من أجل الانتقام.
"هاجر" تم اغتصابها في إبريل 2015، من قبل زميل لها في العمل بمساعدة شقيقته الهاربة الآن، ووالدته المقبوض عليها، واستغل الحادث في ابتزازها لمواقعته ثانية، وهو ما دفع هاجر للتقدم ببلاغ، على الرغم من ارتباطها بالأسرة بحكم علاقة صداقة، فهي "فتاة المصنع" صديقة الجاني وشقيقته.
انتقام نسائي
في مارس 2014، في مشهد عصيب عاشته الكوافيرة، التي فوجئت بمنتقبتين، تقتحمان شقتها وساعدتا رجلا آخر كان بصحبتهما في اغتصابها، بأبو صوير بالإسماعيلية.
"عمر.ر.ع"، 55 سنة، محام مقيم أبو صوير المحطة، تقدم ببلاغ يفيد بأنه أثناء وجوده خارج منزله اقتحمت منتقبتان ورجل شقته وتم اغتصاب زوجته "مروة.ى" 28 سنة كوافيرة مقيمة بنفس العنوان تحت تهديد السلاح الأبيض.
وبمناقشة الضحية اتهمت زوجة المتهم الثانية وتدعى "كاميليا. ف" مقيمة بحدائق الزيتون القاهرة، بأنها وراء ما حدث، وبرهنت على اتهامها لزوجة المبلغ، بأنها سبق وأن قامت بتهديدها من قبل، وقالت إن من بين المنتقبتين زوجة وزوجها.
الاغتصاب الانتقامي ليس للنساء فقط
لم يقتصر الاغتصاب بغرض الانتقام على الفتيات أو السيدات وحدهن، فهناك أيضا من اغتصب صديقه بدافع الانتقام، ففي يناير الماضي حققت الشرطة في واقعة العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر محترقة داخل زراعات بكفر الشيخ.
توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة شابين صديقين للمجني عليه، واعترفا أنهما هدداه بالأسلحة لخلع ملابسه، ثم تناوبوا اغتصابه، وبعد الاغتصاب قتلاه وأحرقا جثته، المتهمان قالا في التحقيقات "فرض علينا سيطرته فاغتصبناه انتقاما.
تكررت مثل هذه الوقائع أيضا لكن ليس بمصر، فقد ذكر موقع "لايف" الناطق باللغة الروسية أن الشرطة ذهلت عندما اكتشفت أن فالبريا كاي، البالغة من العمر 32 سنة، هي المغتصب الغامض لـ10 رجال بعد تخديرهم بمادة "الكلونيدين" السامة، لأنها كانت تبدو امرأة هادئة وجميلة المظهر.
وأوضحت أن المرأة، التي أطلق عليها لقب "الأرملة السوداء" بسبب حبها للعناكب، كانت تتودد إلى الرجال وتدعوهم إلى منزلها حيث تعطيهم شرابًا في داخله مادة الكلونيدين فينامون بشكل مباشر طوال 24 ساعة.
وتبين أن المرأة تعمد بعد ذلك إلى نزع ملابس الضحايا واغتصابهم، ومن ثم ربط حبال على أعضائهم التناسلية، وتمكنت الشرطة من اكتشاف هويتها وألقت القبض عليها، ورفع 9 من ضحاياها دعوى قضائية ضدها، في حين امتنع واحد فقط عن ذلك لأنه وجد الأمر رائعاً ولكنه تمنى لو لم تستخدم الكلونيدين