بعد مرور 90 يومًا على اختفائه الغامض شقيق جورج سمير يكتب كلمات تمزق القلوب .. لغز اختفاء الطبيب القبطي مازال يثير التساؤلات ماذا قال بيتر؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جورج سمير .. رغم مرور أكثر من 90 يومًا على اختفائه الغامض، لا تزال قضية الطبيب الشاب جورج سمير إسحق معلقة ومفتوحة، دون أي تطور حقيقي أو معلومات رسمية تكشف مصيره. هو شاب مصري في مقتبل العمر، طبيب أسنان يبلغ من العمر 29 عامًا، من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، اختفى في ظروف غامضة، ولا تزال أسرته حتى اليوم تعيش على أمل تلقي أي خبر يوضح ماذا حدث له.

 

أسرة جورج سمير تناشد الجهات المعنية: أين ابننا المختفي منذ 16 فبراير؟



في صباح يوم الأحد 16 فبراير 2025، خرج جورج من منزله مرتديًا ملابس رياضية، قاصدًا ممارسة رياضة المشي كعادته. كانت الساعة حوالي 11 صباحًا، وكان يسير في منطقة ليست بعيدة عن بلدته. لكن فجأة، انقطع الاتصال به تمامًا، وأُغلق هاتفه المحمول، واختفى كل أثر له منذ تلك اللحظة.
سُجّل محضر تغيب رسمي برقم 1196 إداري القوصية لسنة 2025، لكن لم يصدر بعده أي بيان رسمي من الجهات المختصة بشأن مستجدات القضية.

الغريب أن قضية اختفاء الطبيب جورج سمير أثارت تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن تضامنهم الكامل مع أسرته ومطالبتهم بالكشف عن الحقيقة. ورغم هذا التفاعل الشعبي الكبير، لم تحظَ القضية بتغطية إعلامية تليق بإنسانيتها وخطورتها، كما لم تنل الاهتمام الذي يستحقه في وسائل الإعلام الكبرى، بعكس الكثير من القضايا الأخرى التي حازت على اهتمام سريع وتحرك فوري من الجهات المعنية بمجرد تداولها على السوشيال ميديا.


 

لماذا لا تتحرك الجهات المسؤولة؟


اللافت للانتباه أن الصفحات الرسمية المعنية بالتعامل مع الحالات الإنسانية على مواقع التواصل، كانت قد تفاعلت سريعًا في الأسابيع الماضية مع قضايا متعددة، وأعلنت بشكل واضح الإجراءات التي تم اتخاذها في كل حالة، وهو ما لم يحدث حتى الآن في قضية الطبيب جورج، مما زاد من تساؤلات أسرته والرأي العام:
لماذا لم يتم التحرك الرسمي السريع في هذه القضية حتى الآن؟

كل ما تطلبه أسرة جورج الآن، هو إجابات واضحة وتحقيق شفاف وموقف مسؤول من الجهات المختصة، يكشف لهم مصير ابنهم الغائب منذ ثلاثة أشهر. إنهم لا يسعون إلى إثارة البلبلة أو تصدر العناوين، بل فقط يبحثون عن الحقيقة، وعن لحظة يطمئن فيها قلب أم وأب لا ينامان، وأصدقاء يعيشون في قلق دائم، وأقارب يرددون الدعاء يوميًا.

 

          
تم نسخ الرابط