شارك في اغتيال السادات.. طارق الزمر السفاح الذي يحتمي بأحضان تميم

طارق الزمر
طارق الزمر قيادي في الجماعة الإسلامية بمصر، كان من القلائل الذين واصلوا دراستهم فوق الجامعية، حتى نال درجة الدكتوراه في القانون الدستوري كأول سجين سياسي ينال هذه الدرجة وبتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، كما حصل أيضا على دبلومات الدراسات العليا في مجالات القانون العام والشريعة الإسلامية والقانون الدولي والعلاقات الدولية.
مشاركته في اغتيال "السادات"
وشارك "الزمر" في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981، وحصل على حكمٍ بالأشغال الشاقة المؤبدة لاتهامه بالاشتراك فى الجريمة عن طريق الاتفاق والمساعدة وحيازة الأسلحة والذخائر بغير ترخيص قانوني، وقضى عقوبته حتى أطلق سراحه في مارس 2011 بعد ثورة يناير.
تحريضه على العنف
بعد خروجه من السجن، انخرط "الزمر" في الحياة السياسية من خلال الجماعة الإسلامية، حيث ترأس حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة إلا إنه عاد سريعًا إلى قائمة الإرهاب في يونيو الماضي.
وتوعد طارق الزمر بعد عزل محمد مرسى، متظاهرى 30 يونيو "بالسحق" واصفًا إياهم بأنهم "كفروا بالصندوق"، كما يواجه اتهامًا بالتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة وهو الآن هارب ويتنقل بين قطر وتركيا.
ويعتبر "الزمر"، من أبرز المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو، وآخر كلماته الشهيرة التي قالها: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية للدولة المصرية ".
هروبه لقطر
يقيم "الزمر"، في قطر عقب هروبة من مصر عقب فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة ويحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية من خلال تصريحاته.
قائمة الإرهاب
يتصدر "الزمر"، قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها كلا من مصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، حيث يتهم في عدد من قضايا الإرهاب والتحريض على العنف والتحريض علي الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر