زوجة أمام المحكمة «زوجي ديوث.. وأبوه اغتصب طفلتي»

الحق والضلال

زوجة أمام المحكمة: زوجي ديوث وأبوه اغتصب طفلتي


وقفت أمام القاضي لتروي مأساتها وابنتها، إذ وقعتا تحت وطأة أب جمدت الدماء في عروقه، وانطفأت نار الغيرة من قلبه وعقله، وقفت لتطلب الطلاق من قاضي محكمة الأسرة؛ حفاظا على حياة ابنتها.
نادية التي لم تأبه لتقاليد المجتمع، ونظرته الدونية للمرأة المطلقة، وقفت أمام محكمة أسرة مدينة نصر لتقص أمام القاضي، مأساة ثلاثية، أركانها الأب والابنة والجد.
تقول الزوجة أن السبب الرئيسي لطلبها الطلاق هو رفض زوجها مغادرة بيت العائلة الذي يقطنون به، خاصة لما علمت أن والده "جد أبنائه" يتحرش بطفلته التي لم تتعد السبع سنوات، خوفا من الفضيحة.
تسترجع الزوجة ذكريات أيام سوداء عاشتها لما بدأت تشك في أمر "حماها" وأنه يتحرش بطفلتها التي لم تبلغ الحلم، بل ويجبرها على القيام بأفعال خارجة وبعض الممارسات الجنسية قهرا.
تحول الشك إلى يقين لدى الأم المكلومة لما مرضت ابنتها عياءً شديدًا، فعرضتها على الطبيب الذي أكد أن الكدمات التي سبّبت الإعياء الذي تعاني منه الطفلة جاء نتيجة مقاومتها الشديدة للدفاع عن نفسها من محاولة اغتصاب، ولما سألت الأم طفلتها أكدت أن جدها فعل بها ما فعل، وأخبرها ألا تعلم أحدا وإلا العقاب سيكون حاضرا، وأن أكثر تلك الممارسات كانت في الأوقات التي يبقي الجد مع الطفلة في البيت بمفردهما.
تتابع الزوجة، أنها أخبرت زوجها الأمر لمحاولة الوصول إلى حل للمشكلة، إلا أن الأب لم يحرك ساكنا بل رفض أمر ترك المنزل رفضا قاطعا مبررا "أسيب بيتي وأروح أسكن عند الناس عشان خاطرك انتى وبنتك".
اختتمت الزوجة حديثها بأنها لن تقبل الرجوع إلى هذا الزوج، معللة أنه "شخص ديوث"، لا يغار على شرفه ولا على ابنته، مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن مستحقاتها.


مصدر الخبر: اليوم الجديد
          
تم نسخ الرابط