«انهيار العمالقة».. 5 حقائق تثبت اقتراب نهاية أمريكا
باتت أسطورة العملاق الذي لا يُقهر على وشك الانهيار، بعد أن حرصت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية على رسمها طوال سنوات، لإخفاء حقيقة الانهيارات الداخلية التي تعانيها الدولة.
الانهيار الاجتماعي
كشف مركز جلوبال ريسرش البحثي مجموعة من الحقائق تثبت اقتراب انهيار الولايات المتحدة تضمنت الانهيار الاجتماعي الذي يعانيه المجتمع حتى أن الدولة لم تعد قادرة على حماية المواطنين من هجمات المسلحين المتطرفين كما انها باتت عاجزة عن توفير الوظائف والأجور المعيشية المناسبة لعدد كبير من سكانها خاصة الشباب والمنتمون للأقليات العرقية.
السياسات العسكرية
يعاني الجيش الأمريكي باستمرار من أزمات مالية ومشكلات بالتسليح خاصة بعد خوضه الكثير من الحروب بذريعة محاربة الإرهاب والتي تدفعه لاستهلاك مبالغ فيه للموارد الوطنية على حساب الاستخدامات المفيدة اجتماعيا.
يعد الجيش الامريكى أحد أكبر ملوثات البيئة في العالم في الوقت الذي تستند فيه السياسة الخارجية الأمريكية أيضا بشكل عام على كذبة عملاقة تدعى أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
الاقتصاد
يعاني الاقتصاد الأمريكي من أزمات متتالية أساسها التمييز بين الفقراء والاغنياء حيث تفضل السياسات الضريبية الأغنياء عن العاملين كما أنه لم يعد من المسموح للعمال تشكيل النقابات العمالية التي تطالب بالأجور العادلة وتحسن ظروف العمل كما أن أغلب العاملين يعانون أزمات نتيجة الانخفاض الشديد للحد الأدنى للأجور.
وسائل الإعلام
تنتهك الولايات المتحدة الأمريكية حرية الفكر والتعبير الخاصة بوسائل الإعلام من خلال استخدام صلاحياتها لتقديم الدعاية المستمرة لصالحها حسب مصالح القلة التي تتحكم فيها، في الوقت الذي تواجه فيه وسائل الإعلام الحرة هجوما مستمرا.
وتجبر الدولة وسائل الإعلام على بث دعاية خبيثة لتبرير الانتهاكات التي ترتكبها الدولة بحق الدول الأخرى.
العنصرية
يمتلئ المجتمع الأمريكي بالعنصرية على أساس اللون والجنسية والتي يتم استخدامها ضد الأقلية خاصة أن الدولة تسيطر على المؤسسات التعليمية والعسكرية وكذلك دور العبادة.
نقلا عن فيتو