احتفالات شعبية بـ«أحد الشعانين» حول العالم (صور)
تحتفل الكنائس القبطية حول العالم، غدًا بيوم أحد الشعانين، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح أورشليم فى القدس كملك منتصر.
ويستقبل الأقباط من جميع الطوائف، عيد "أحد الشعانين" بطقوس خاصةواحتفالات شعبية، ونستعرض أبرزها السطور التالية:
وينتشر باعة السعف فى الأرجاء المحيطة بالكنائس، يوم الأحد، ويقبل المسيحيون على شراء السعف ويقوموا بصناعة أشكال متعددة منه، مثل الصلبان، القربان، الزينة، وفي الصباح الباكر يذهبون إلى قداس "أحد الشعانين" حاملين معهم سعف النخيل وما صنعوه منه فى شكل مبهج.
وفى مدينة القدس، يبدأ المسيحيون فى ظهر الأحد، بالقيام بمسيرة الشعانين التقليدية التى تمتد من كنيسة "أحد الشعانين" في بيت فاجي، متوجهة نحو دير القديسة حنة، داخل أسوار البلدة القديمة.
أما فى اثيوبيا يحتفل المسيحيون الأثيوبين ب"أحد الشعانين" بتقاليدهم الخاصة، فيقوموا بتمثيل الحدث فى احتفال شعبي فى شوراع المدينة، فيأتون بحمار ويجعلونه يرتدي ملابس ملونة، ويجسد أحد القساوسة السيد المسيح، راكبا على الحمار، ويدور الشعب بالتراتيل والصلاوات حول الكنيسة ثلاثة مرات، مرددين "أوصنا يا ابن داود" وهم يحملون أغصان السعف المجدولة فى مشهد جماهيري لايتكرر إلا سنويا.
وكلمة الشعانين تعني "يارب خَلِّص" وهي كلمة عبرانية الأصل، وفى هذا اليوم استقبلوا أهالى مدينة القدس، السيد المسيح، وهم يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون وفرشوا ثيابهم أمامه، ترحيبًا به وهم يرددون "هو شعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي"(مت 21: 9).




هذا الخبر منقول من : الدستور