في الذكري الاربعين لاغتياله تعرف علي الفتوي التي ادت لاغتيال شيخ الازهر الشيخ الذهبي عام 1977

الحق والضلال
خاص للحق والضلال
تاريخ الجماعات الإسلامية مليء بأفعال ضد الوطن وضد المصريين من سفك الدماء البريئة ونشر الخراب في مصر بدءا من قتل النقراشى وحرق القاهرة وقتل الشيخ الذهبى وصولا إلى قتل المتظاهرين والأبرياء.

وتمر هذه الأيام الذكرى 36 لاغتيال الشيخ محمد حسين الذهبى الذي قتلته الجماعات الإرهابية في يوليو 1977، ذلك الأزهرى المستنير الذي طالما حذر من أفكار وأعمال الإخوان المسلمين ضد الوطن والدين.

وبسبب كتيب أصدرته وزارة الأوقاف التي كان يترأسها وكتب مقدمته يقول فيها "يبدو أن فريقا من المتطرفين يسعون في الأرض فسادا ولا يريدون لمصر استقرارا ، استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته وأن العنف هو الحل لفرض الشريعة وهذا أبعد مايكون عن الدين السمح وعن الوسطية الإسلامية التي التي هي شريعة الإسلام وينادى بها الأزهر الشريف ولهذا أقدم هذا الكتيب لشرح معنى الإيمان في الإسلام والوسطية في الدين وأن مدى صدق شهادة المسلم مرتبط بما في قلبه وعلى الذين يوزعون الإيمان والكفر على الناس أن يراجعوا أنفسهم وإلا باءوا بإثم كبير "
ويشير فؤاد علام في كتابه (الإخوانوأنا )إلى أن الجماعة اتخذت قرارها بإعدم الشيخ الذهبى وأن شكرى مصطفى أثناء محاكمته بأمن الدولة أكد أن الشيخ الذهبى خرج عن الدين ووجب قتله بعد اختطافه وفعلا بعد القبض على قاتلى الذهبى وجد الشيخ جثة ملقاة على السرير في إحدى الشقق الخاصة بالجماعة بعد إطلاق النار عليه في عينه اليسرى. وكان من أقوال القاتل إنهم سيرثون الأرض ومن عليها ولن يصيبهم أحد بسوء وإنهم سيحررون العالم الإسلامي ويقيمون الخلافة مرة ثانية.
          
تم نسخ الرابط