المستشار أحمد عبده ماهر يعلن براءة صبري كامل

«بدأت تنكشف الحقائق».. المستشار أحمد عبده ماهر يعلن براءة صبري كامل في قضية الطفل ياسين ويحذر: التدخلات الدينية بتضيّع حق المظلوم

المستشار أحمد عبده
المستشار أحمد عبده ماهر يعلن براءة صبري كامل

بدأت تنكشف الحقائق في قضية الطفل ياسين.. وصوت القانون بدأ يعلو من جديد، بعدما خرج المستشار أحمد عبده ماهر عن صمته ليكشف مفاجآت قوية حول براءة المتهم صبري كامل، محذرًا من تدخلات قد تضر سير العدالة وتهدد حقوق الأبرياء.

مداخلة تليفونية تكشف المستور

في مداخلة هاتفية مع موقع «الحق والضلال»، فجر المستشار أحمد عبده ماهر مفاجأة قانونية كبرى، حين أعلن عن تطوعه للدفاع عن صبري كامل – المتهم في قضية الطفل ياسين – مؤكدًا أنه يرى فيه مظلومًا لا ذنب له، بل ضحية لظروف وملابسات غير منطقية على حد تعبيره.

وقال ماهر بوضوح إن «القضية مليئة بالثغرات، والنيابة سبق أن حفظتها مرتين»، معتبرًا أن إعادة فتحها تم في ظل ضغط مجتمعي وديني غير مسبوق قد يؤثر على نزاهة المحاكمة.

التدخلات الدينية تزيد تعقيد القضية

وحذر المستشار أحمد عبده ماهر من تدخل بعض رجال الدين في تفاصيل القضية، معتبرًا أن هذه التدخلات لا تخدم العدالة، بل قد تتسبب في ضياع حق المظلوم – بحسب وصفه – خاصة وأن صبري كامل "مظلوم ما بعده ظلم"، على حد تعبيره.

وأكد أن أسلوب التناول العاطفي للقضية عبر وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا قد يكون له أثر سلبي، قائلاً: «كل ما يقال على الملأ قد يستخدمه الطرف الآخر في تجهيز دفاعه»، مطالبًا بترك المجال للمحامين والقضاء للقيام بدورهم بهدوء ومهنية.

قصة خصومة سابقة تكشف الخلفية

أشار ماهر إلى أن هناك خصومة سابقة بين جد الطفل ياسين والمتهم صبري كامل، وهي نقطة قد تكون محورية في فهم الملابسات، لكنها تحتاج إلى عرض قانوني منضبط داخل أروقة المحكمة، وليس في الساحة العامة.

هل تتغير مجريات التحقيق؟

الموقف القانوني في قضية الطفل ياسين ما زال مفتوحًا على كل الاحتمالات، لكن تدخل شخصية مثل المستشار أحمد عبده ماهر، بخبرته القانونية وموقفه الجريء، قد يضع تطورات جديدة على الطاولة، وربما يفتح بابًا لإعادة تقييم الأدلة والقرائن.

خلاصة القول

قضية الطفل ياسين تدخل منعطفًا جديدًا بعد تصريحات المستشار أحمد عبده ماهر، الذي أعلن بجرأة دعمه للمتهم صبري كامل، معتبرًا إياه مظلومًا في قضية تداخلت فيها العواطف مع الدين والرأي العام. الآن، كل الأنظار تتجه نحو القضاء ليقول كلمته الأخيرة.

          
تم نسخ الرابط