تعالوا نعرف معجزه النور المقدس الذى شاهده صلاح الدين الايوبى

تعالوا نعرف معجزه النور المقدس الذى شاهده صلاح الدين الايوبى
للامانه_وللتاريخ 55
النور المقدس (2)
معجزه النور المقدس الذى شاهده صلاح الدين الايوبى
ظهرت أول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة في أوائل القرن الرابع، حيث وجدت في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي والقديس غريغوريوس النيصي، أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، بعد قيامة المسيح، سنة 34 للميلاد.
وتوجد الكثير من الشهادات الموثقة عنها، حيث كتب عنها أحد أشهر المؤرخين المقريزي، أيضًا المؤرخ ايفسيفي من القرن الرابع، أشار إلى أن في زمن البطريرك ناريسيس من القرن الثاني حصلت معجزة، إذ لم يكن هناك من الزيت الكافي لإيقاد المصابيح، فملأ رجل مصباحه من ماء بركة سلوام وفجأة اشتعل هذا المصباح بالنور المقدس واستمر مشتعلًا حتى نهاية خدمة القيامة.
بداية من القرن الـ 11 جاء الصليبيون إلى القدس ، ووقتها تعرضت الكنيسة لأضرار بسبب الحروب التي اندلعت خلال هذه الفترة ، إضافة إلى تدميرها من قبل الغزاة ، ولكن في كل مرة كان يتم بنائها من جديد . مشيرا إلى أن الشكل الحالي للكنيسة يحمل طابع العمارة الصليبية ، إضافة إلى عدد من الأماكن المقدسة الأخرى في البلاد
وفي سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي قرر في هذه السنة أن يحضر احتفال المسيحيين بعيد القيامة، ، سمع القائد عن معجزة النور المقدس ، واعتبر النور خدعة من قبل المسيحيين فقرر حضور احتفال المسيحيين في كنيسة القيامة بنفسه . وبعد دخول البطريرك وخروجه حاملا في يده الشمعة المشتعلة ، حاول صلاح الدين إطفاء الشمع عدة مرات ، وفي كل مرة كانت النيران المقدسة تشتعل في الشمع من جديد ، حتى استسلم في النهاية واعترف أنها معجزة ، وبحسب جاوتير فينيسوف: عند وصول صلاح الدين الأيوبي، نزلت النار من السماء وأضاءت شموع الكنيسة، وبدأ مساعدوه في التحرك من الخوف، وابتدأ المسيحيون في تمجيد الله، وأمسك صلاح الدين شمعة اشتعلت من النار التي نزلت من السماء، وحاول إطفاءها مرّات عدّة لتعود وتشتعل من جديد، وتكرر ذلك أكثر من مرة حتى تأكد أنها معجزة.
نقلا عن الفيسبوك