إل بره محمود السفاح..ربنا يكفيك شره ما تفتحتش الباب يا حبيب يا ابني

الحق والضلال
موضوع
595- في إحدى السنوات بمدينة الاسكندرية اشتهر (محمود أمين سليمان) سفاح الاسكندرية وكان له يومياً قتيلة أو قتيل وكان ينتظر ضحاياه بفارغ الصبر ولا يهدأ إلا بالاجهاز عليهم. لما كانت قوات الشرطة تطارده كانت يتنقل من محافظة إلى أخرى ولما كانت نشرات الأخبار تحذر بضرورة الابلاغ عنه عند رؤيته بالجيزة وكان المواطنين يعيشون في ذعر وخوف --- وقد استطاع هذه المرة وضع عينه على الشقة التي يسكن بها الأستاذ حبيب الذي تركته زوجته (سميرة ) (وحيداً) وتغربت بمدينة الزقازيق بسبب ظروف عملها وحقد زملائها وكان الأستاذ حبيب دائم الصلاة والتشفع بالبابا كيرلس لكي يتم نقل زوجته مرة أخرى للم شمل الأسرة
وذات ليلة ( في نصف الليل ) أتى السفاح ودق الجرس عليه عدة مرات بعد ماغافل البواب ولكن حبيب قام من نومه مذعوراً لكي يفتح الباب ولكنه رأى البابا كيرلس واقفاً أمامه ويقول له :- ما تفتحتش الباب يا حبيب يا ابني . إل بره محمود السفاح . ربنا يكفيك شره يا ابني تصبح على خير يا ابني . ثم اختفى
وذهب الأستاذ حبيب لينام ونسى ما حدث وكان يظن مايراه أنه حلم . وتكرر ماحدث من البابا كيرلس للمرة الثانية لمنعه من فتح الباب للسفاح ولما يأس السفاح انصرف إلى ضحية أخرى واستيقظ حبيب ليجد البخور يملأ شقته ولكنه لما تقابل مع البواب في الصباح زال عجبه الذي رآه يجمع حاجاته ليترك البلد ويرحل وأكد له أن السفاح كان موجودا بالعمارة أمس
وهنا تأكد أن ماكان يراه لم يكن حلماً
وشاءت العناية الالهية أن تطارد قوات الشرطة السفاح وتقتله
سر الرب لخائـــــفيه . فليتمجــــــــد اســم الرب القــدوس

نقلا عن فيس بوك
          
تم نسخ الرابط