دليل تبراءة البابا يوساب الثانى و تلميذه حول السيمونية و شراء الرتب بالمال
باكورة رسامات البابا يوساب الثانى
نستعرض أسقف من الأساقفة التى تمت رسامته على يد البابا يوساب الثانى و المشهود لهم بالقداسة و التقوى
فلا تصدقوا الأكاذيب و الإشاعات المغرضة التي لحقت بالبابا يوساب الثانى و تلميذه ملك حول السيمونية و شراء الرتب الكهنوتية بالمال
فالبابا يوساب الثانى بطريرك تقى و نقى قام برسامة الأساقفة بناء على معايير واضحة وليس من يدفع اكثر
والدليل يظهر الآن فى كل دوريات المجلات القديمة مثل مجلة مارجرجس،مجلة الحق الجديد،مجلة الإيمان،مجلة نهضة الكنائس إلخ
وغيرها من الدوريات و المجلات القديمة والتى أصبحت متاحة على الانترنت والتى تتحدث عن رسامات الأساقفة الجدد و كيف يتم اختيارهم والمراسلات التى تمت مع الابراشيات
فالبابا يوساب الثانى تولى رئاسة الكنيسة من سنة ١٩٤٦م و كل رشامته تمت قبل حركة ضباط يوليو فى ١٩٥٢م
اذا لماذا اتهم بهذا الامر بعض حركة ضباط يوليو ٥٢ ؟
ومن هم الأساقفة الذين اشتروا الكرسي بالمال؟
ولماذا لم يجرد أحد ؟ ولماذا لم يحاكم كنسيا أحد؟
وهل هناك شهود عيان على ذلك؟
هل اعترف أحد ؟
هل الأساقفة و المجلس الملي تركوا الكنيسة و فيها فساد طوال السنين و انتفضوا فجاءة فى ١٩٥٥م وقاموا بعزل البابا؟ ام أنها ترتيبات ضباط يوليو للسيطرة على البابا والكنيسة!!!
من الذى اعطى التصريح لجماعة الأمة القبطية خاطفة البطريرك ؟
من امدها بالسلاح؟
وغيرها الكثير من الأسئلة المنطقية و التى تثبت براءه هذا البطريرك و تلميذه
ونعود لاسقفنا الأنبا ميخائيل
أنبا ميخائيل مطران أسيوط (من مواليد قنا ٤ يوليو ١٩٢١م) ولد في عائلة مسيحية محبة للمسيح في قرية "الرحمانية" ، في "نجع حمادى " في "قنا".
ترهبن بدير الأنبا مقار وعمره أقل من عشرون سنة باسم متياس المقاري وذلك في ١٩ فبراير ١٩٣٩م
عين فى سكرتارية البابا يوساب الثانى ومن ثم
رسم مطران بيد البابا يوساب الثانى وهو أول رشوماته وابنه البكر وذلك فى يوم ٢٥ أغسطس ١٩٤٦م عندما كان عمره حوالى ٢٥ سنه وكان وقتها أصغر مطران.
و رسامة الأنبا ميخائيل مطران اسيوط ليس لها اى علاقة بالقصة الكاذبة المتداولة بظهور ام النور للبابا يوساب والخلاف اللى كان بينه وبين رئيس الدير و الأنبا ميخائيل بنفسه نفى هذه القصة.
فلقد كان ابونا متياس المقارى(الأنبا ميخائيل) سكرتير للبابا يوساب الثانى وبناء على تزكية من شعب أسيوط ولما له من تقوى و ورع تمت رسامته رغم صغر سنه.
ليلقبوه فيما بعد بعميد أساقفة الصعيد، ويلقبوه بأسد الصعيد، ويلقبوه ايضا بشيخ مشايخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويعتبر من أقدم مطارنة الكرازة المرقسية.
وفى أواخر أيامه عندما اشتد عليه المرض قال لعم نصر بشاى السواق الخاص به
الأنبا ميخائيل:انت عارف إللي انا فيه ده ايه يا نصر !؟
عم نصر: ايه يا سيدنا !!!
الأنبا ميخائيل: الله ينقيني الاء اكون أخطأت في حق الأنبا يوساب
"حقا لقد أخطاء الأنبا ميخائيل في حق الأنبا يوساب الثانى ابوه و راعى الكنيسة عندما صدق الأكاذيب و الإشاعات المغرضة التي قيلت على البابا وتلميذه ملك و دفعته غيرته على الكنيسة و حماسه إلى اتخاذ موقف شديد التطرف ضد البابا يوساب ظنا منه أن هذا من أجل إصلاح الكنيسة "
تنيح يوم الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤م بأسيوط-مصر عن عمر يناهز ٩٣ عام رأس صلاة الجنازة ( يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤م ) البابا تواضروس الثانى البطريرك ال ١١٨ ولفيف من الآباء المطارنة والأساقفة ودفن بمزاره بدير السيدة العذراء بجبل درنكة - باسيوط
نياحا لروحه ونفعنا الله بصلواته
وبركة صلوات هذا القديس العظيم الانبا يوساب الثانى تكون مع الجميع امين
منقول
الله محبة