غرائب القديس البسيط أبونا يسطس الأنطونى

فتضايق هذا الراهب جدا و صاح فى وجهه قائلا انت يا أبونا يسطس مصحينى بعد نص الليل علشان تسألنى الساعة كام دلوقتى هو ده وقته
فإنصرف أبونا يسطس فى هدوء و بساطة دون أن يجيب بكلمة
و عند عودة هذا الراهب الى سريره فوجئ بعقرب فى طريقه لصعود فراشه
و هنا إندهش و تعجب و عرف أن أبونا يسطس رجل الله المفتوح العينين المنكر لذاته أراد ان ينبهه الى وجود هذا الخطر المحدق به و هو العقرب ليبعده عنه فى هدوء و إنكار ذات و عرف هذا الأب قداسة أبونا يسطس الرجل المكشوف العينين
بركة صلوات ابونا يسطس الأنطوني تكون معانا
منقول
الله محبه