جهازك الهضمي في خطر.. ماهى أضرار الإفراط في تناول المسكنات يوميًا على جسمك؟

مسكنات
مسكنات

عند الشعور بالألم، يميل الكثيرون إلى تناول مسكنات الألم بكثرة، بل ويجعلونها عادة يومية. ولكن هل فكرت يومًا في آثار مسكنات الألم اليومية على جسمك؟ والعواقب الصحية المترتبة على عدم القدرة على الاستغناء عنها؟

يُعد تناول مسكنات الألم من أكثر العادات السيئة شيوعًا. فبينما قد يوفر بعض الراحة لفترة، إلا أن آثاره الضارة قد تستمر مدى الحياة فأن مسكنات الألم قد تُلحق الضرر بالكبد دون علمك.

مخاطر مسكنات الألم

ماذا يفعل تناول المسكنات يوميًا بجسمك؟.. جهازك الهضمي في خطر

خطير مع الكحول: تناول مسكنات الألم بعد الشرب يعد مزيج قاتل لتسمم الكبد.

يُعالج إخفاء الأعراض الألم وليس السبب، مما يسمح للمشكلة الكامنة (والالتهاب) بالتطور بصمت.

فشل الكبد في الحالات الشديدة، قد يؤدي الإفراط المزمن في الاستخدام، وخاصةً دون إشراف طبي، إلى تلف لا رجعة فيه.


قد يؤدي خطر تناول جرعة زائدة (خاصةً مع الباراسيتامول)، حتى لو كانت أعلى بقليل من الجرعة اليومية الموصى بها، إلى إرهاق الكبد.

ارتفاع إنزيمات الكبد: قد يؤدي الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم إلى زيادة إنزيمات الكبد بشكل غير ملحوظ، مما يُلحق الضرر بالكبد دون ظهور أعراض.

الإصابة بمرض الكبد الدهني: قد تُسهم الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين) في التهاب الكبد وتفاقم مرض الكبد الدهني في بعض الحالات.


ارتفاع ضغط الدم: قد تُشكل بعض أنواع مسكنات الألم، بما في ذلك الدكلوفينات، خطرًا جسيمًا على صحة القلب، حيث تُسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على عضلة القلب والصمامات والشرايين التاجية.

بدلًا من ذلك:

 

استخدم مسكنات الألم فقط عند الضرورة القصوى.

لا تتجاوز الجرعات الموصى بها أبدًا.

استشر طبيبك دائمًا إذا كنت تتناولها بشكل متكرر.

          
تم نسخ الرابط