دعاء سهيل تكشف عن أقوى وأهم أسلحة إنقاص الوزن

دعاء سهيل تكشف عن أقوى وأهم أسلحة إنقاص الوزن
كشفت الدكتورة دعاء سهيل خبيرة التغذية العلاجية الحاصلة على دكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، عن أن إنقاص الوزن لم يصبح أمرا سهلا وليس صعبا في ذات الوقت كما كان في السابق.
وأضافت دعاء سهيل، خلال لقائها مع الإعلامي ممدوح الشناوي ببرنامج البيه والهانم المذاع على فضائية صدى البلد مساء اليوم الاثنين، أن الإرادة والعزيمة من أهم أسلحة إنقاص الوزن إضافة لعوامل أخرى، متابعة أنه يجب أن يكون لدينا وعي بخطورة السمنة على صحة الإنسان.
وأكدت الدكتورة دعاء سهيل، أن تناول الطعام بكثرة ينال اهتمام كبير لدي العرب ولذلك تجد أعلى نسبة سمنة عند العرب.

فيما عرضت الدكتورة دعاء سهيل، حالة ساعدتها على فقد 62% من وزنها خلال 8 أشهر فقط.
وقالت دعاء سهيل، إنها أطلقت مبادرة “أطفال بلا سمنة وشباب أصحاء” الأهم فى الحفاظ على صحة جيدة، مشيرة إلى أنها تستهدف فئات مختلفة في المجتمع المصري.
وأكدت دعاء سهيل، أن مبادرة "أطفال بلا سمنة وشباب أصحاء" من أصعب المبادرات، لأنها تتعامل مع شريحة سنية لا تستجيب للتعليمات، بخلاف أنها لا تعي خطورة مرض السمنة.
وأشارت دعاء سهيل إلى أن الكثير من الأمهات يقمن ببعض العادات الغذائية التي تساهم في الإصابة بالسمنة بين الأطفال؛ مثل حث الأطفال على تناول قدر كبير من الطعام، وهذا يؤدي إلى اتساع حجم المعدة، وبالتالي يزيد حجم الوجبة التي يتناولها الطفل.
قالت الدكتور دعاء سهيل، خبيرة التغذية الحاصلة على دكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، إن الجسم يحتوي على 3 أجهزة مسؤولة عن الحرق، وهي الغدة الدرقية والرحم والمرارة، موضحة: التقدم في السن يتسبب في حدوث مشاكل في الحرق.
وأضافت "دعاء سهيل" خلال حوارها ببرنامج "مش بالحجم" المذاع على قناة "صدى البلد"، بعد سن الأربعين يحدث للجسم بعض التغيرات التي تتسبب في حدوث خلل الهرمونات داخل جسم المرأة وعليه يحدث تراكم لـ خلايا الدهون حول الخصر.
وشددت على ضرورة حصولها على كورس علاجي يحتوي على الحوارق، مثل بعض الأعشاب والبرتقال المر والقهوة الخضراء.
وأردفت أن أول ما يتضرر في الجسم نتيجة زيادة الوزن هو العظام وخاصة الفقرات الأخيرة من العمود الفقري، موضحة أن في حالة الدايت يبدأ الجسم في فقد الوزن من أعلى بداية من الوجه إلى أسفل.
وكشفت عن أنها لا تنصح بالدايت ولكن تعمل على تقسيم اليوم والوجبات حتى يحصل إشباع بطريقة صحيحة.
وفي سياق متصل حذرت دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية، فهناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: "مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون".
قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إنها تتبع مدرسة الكميات وليس النوعيات مع مرضى السمنة، موضحة أنها لا تحرم مريض السمنة من تناول صنف معين من الطعام، ولكنها تُقلل الكمية التي يتناولها.
وأضافت دعاء سهيل،أن المجتمع المصري لديه ثقافة جيدة عن الأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن، ولكن ليس لديهم القدرة على التحكم في شهيتهم في تناول الطعام.
وأشارت دعاء سهيل، خبيرة التغذية، إلى أنه يجب مساعدة مريض السمنة على تقليل كمية الغذاء التي يتناولها، معلقة: "ربنا مخلقش داء إلا وخلق له دواء"، منوهة بأن من يعاني من شهية كبيرة يمكن مساعدته بتناول أعشاب تغلق شهيته وتساعده في إنقاص الوزن.
صدي البلد