حزن كبير بعد نياحة تاسوني صوفيا حكيم المكرسة بدير العذراء بجبل درنكة

الحق والضلال
رقدت علي رجاء القيامة تاسوني صوفيا حكيم المكرسة بدير القديسة العذراء مريم بجبل درنكة اسيوط وهي اول مكرسه بدير العذراء وكانت تعيش في الدير كله وحدها تماما بينما هي مرجع للقبطي و الالحان وتعيش حياه التواضع و الوداعه كما وصفها الكتاب مثل انكار الذات والهروب من المديح و المتكئات الاولي وحياه النسك والتقشف حقيقيه.

فهي كانت لاتمتلك سوي جلابيه ترتديها واخري تغسلها وتعيش النسك كما قرأنا عنه في البستان كانت قديسه تعيش بيننا و صلواتها كانت مجابه جداااااا من قبل السماء أحببها الجميع جدا و تعلم منها الكثير اصحوا اصحوا يا اخوة تلك المنارة التى صارت من الملائكة 55 سنة كاملة من حياتها تخدم بكل حب واتضاع وامانة.

تاسوني صوفيا كما يقولون عليها ام كثريين جدا فى اسيوط سنسمع عنها العجب ايتها الملاك الصاعد تتملذ الكثير على يديها بتكليف من المتنيح القديس الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وكانت فى كنيسة صغيرة باسم السيدة العذراء مريم مع كنيسة الشهيد ابادير واخته ايرائى بأسيوط.

تميزت بالتواضع الجم والطاعة لسيدنا والأباء الكهنة وحب الجميع خصوصا الأطفال وقد نعاها ابونا متي عبر حسابة الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: يعز علينا ان نزف الى السماء تاسونى صوفيا المكرسه بدير العذراء جبل أسيوط عشت معها فترة الخلوة بالدير الخادمة التى تعمل فى هدوء ولا تمل وكانت محبوبه من الجميع ربنا ينيحها في فردوس النعيم وينفعنا ببركاتها وصلواتها اذكرينا امام عرش النعمه.
          
تم نسخ الرابط