3 وصايا للبابا كيرلس قبل نياحته والبابا تواضروس يعلن بعد 43 عام هذا القرار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 9 مارس بالذكرى 51 لوفاة البابا كيرلس الملقب بـ رجل الصلاة لحبه للخدمات الكنسية.
تاريخ نياحه البابا كيرلس
تنيح البابا كيرلس في 9 مارس 1971 بعد حياته كمثال للانجيل : اما انا فصلاه ،اما عن وصيته - التي افتتحت بعد رحيله - هى أن يتم دفنه بزيه الرهباني البسيط ، والذى كان يحرص على ارتدائه فى حياته. اوصي أيضًا أن يُدفن في دير مارمينا في صحراء ماريوط ، وبعد 20 شهرًا ، تم استخراج رفات البابا كيرلس السادس ونقلها من المقبرة حيث دفن تحت كاتدرائية القديس بطرس.
يحكي المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي عن علاقته بالمكان الذي خدم فيه الأزبكية: بشكل مفاجئ ، عندما انتقلت عربة تحمل جسد القديس البابا كيرلس السادس إلى كينج ماريوط ، وعند شارع رمسيس تعطلت العربه وكان مرافق له داخلها رئيس الشمامسة فى هذا الوقت الاستاذ يوسف منصور وكان معه جسد ابينا الطوباوي مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس فلما رأي الشعب رئيس الشمامسه يوسف منصور سألوه من معك فى داخل العربة، فقال لهم رفات قداسه البابا كيرلس السادس.
واضاف رئيس الشمامسه يوسف منصورانهم قاموا باخراج صندوق مثلث الرحمات قداسه البابا كيرلس السادس وقاموا بحمله وتوجهوا بالجثمان الى البطريركية القديمة , وقاموا بعمل زفه داخل الكنيسة التي رسم بها البطريرك قداسه البابا كيرلس وعاش بها ، وقاموا بعد ذلك باستبدال العربة بعربه أخرى، فكانت علامة أن قداسه البابا كيرلس السادس فى اشتياق للمكان الذي خدم به.
كلمات البابا كيرلس قبل نياحته
في يوم نياحته استقبل عدداً كبيرا جدا من شعب الكنيسة ، وفور خروج أخر زائر وكان قسا رفع بيده الصليب وقال الرب يدبر أموركم وبعدها دخل قلايته و وانطلقت روحه بيد السيد المسيح الذي خدمه في 9 مارس 1971، وتم دفنه تحت مذبح الكاتدرائية الكبيره اتلى قام بانشائها ، وقى يوم 15 هاتور 1677 ش الموافق يوم 25 نوفمبر سنه 1972م تم نقل جثمانه الطاهر باحتفال مهيب إلي دير الشهيد العظيم مارمينا بكينج مريوط حسب وصيته التى اوضي بها ليكون بجوار شفيعه مارمينا.
الاعتراف بالبابا كيرلس قديسا
انعقد يوم الخميس 20 يونيو 2013 المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برعاية البابا تواضروس الثاني الذي اعترف بقدسيه البابا كيرلس السادس بعد 43 عامًا من نياحته ، وبموجب ذلك يمكن بناء كنيسه على اسمه ، بالإضافة إلى لإمكانية ذكره في مجمع القديسين الموجود في الخولاجي المقدس (كتاب القداس الإلهي) والمزمور المقدسة (كتاب التسبحه والتمجيد).