لاول مرة المساجد تذيع خبر وفاة مسيحى والمسلمون يحملون جثمانه

الحق والضلال

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات في صحيفة خبر لأول مرة في مساجد الشرقية تبث وفاة مواطن مسيحي ، حيث كان طبيبا يحب الفقراء ويعالجهم مجانا ، وجاء نص الخبر: فى سابقة تحدث لاول مرة مكبرات الصوت بالمساجد تذيع خبر وفاة الطبيب المسيحى سامى وسط دموع محبيه من المسلمين والمسحيين .

الطبيب المسيحى سامى سلامة

المتوفى الدكتور سامي سلامة صاحب احدى صيدليات القرية. يقول عبد اللطيف الدسوقي وكيل الجهاز المركزي : حبنا للإخوان الأقباط ليس جديدًا اليوم ، فنحن واحد. في بلد واحد. وأضاف أن الراحل الدكتور سامي سلامة كان عاشقاً للفقراء وكان يعالجهم أحياناً بالمجان أو بتكلفة مخفضة.

وأوضح: خاصة المصابين بأمراض مزمنة ولديه صيدلية سميت على اسم الإنسانية ، وهو اسم سمي على ما يسمى ، وحزننا على رحيله ، لكنه سيستمر في العيش بيننا بأفعاله الإنسانية.

قال الدكتور يحيى صابر من مستشفى العزازي ، أحد الأهالي ، إن الراحل الدكتور سلامة رفض بيع الأدوية بالأسعار الجديدة.

وتابع: كان يشعر بحالة الناس ويقف عند الصيدلية لمعالجة بعض الحالات الحرجة بالأدوية اللازمة ، وكان المرضى يأتون إليه لإجراء تغييرات في الجروح ، ولهذا كان المسلمون يندفعون لحمل جسده ووضع داخل سيارة الإسعاف .

وصيه طبيب الغلابة القبطى

أما سيرياقوس ابن د. سلامة اعرب عن حزنه على رحيل والده ، لكنه سعيد بحب الناس له وحرصهم لحضور جنازته وتقديم التعازي .

وشدد على حرصه على تنفيذ وصية والده الذي قال له حرفيا: خلى بالك على الناس الغلابة وأكمل رحلتي لهم.

          
تم نسخ الرابط