سر كتابة ألفاظ مسيئة ع الكاتدرائية المرقسية ومسجد السيدة عائشة ومين المسؤول

تغير اسم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية على جوجل

بعد نجاح الحملة الاكترونية قام بتنظيمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإزالة المصطلح العدواني بجانب اسم مسجد السيدة عائشة من خرائط جوجل ، تم وضعه من قبل مصدر غير معروف ، ولكن بعد احباط فشلها عاد مرة أخرى لتشويه اسم كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .

الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

ولأن هذا الموضوع مثير للجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، واصلت جريدة الطريق معرفة حقيقة حملات التشهير هذه ، وما إذا كانت صراعًا دينيًا بين مختلف طوائف الأديان.

جوجل ملهاش ذنب فى اللى حصل ومش مسئولة او مدانه

وأشار إلى أن جوجل ليست مذنبة بما حدث وبهذا الفعل الذي ينتشر في المجتمعات المختلفة لأنها تترك هذا النظام الآلي لزيادة معلوماته ، كما أنها تتركه لأن لديه ثقة أكبر في الغرب. لافتا إلى أن هذه الحملات تطلقها شركات ودول لديها معتقدات تتعارض مع معتقدات المصريين.

كيفية تغيير الاسم على خرائط جوجل

وتابع ، أن القدرة على تغيير الاسم على خريطة جوجل ليس عيبًا او تعتبر ثغرة ، بل ميزة يساء استخدامها مع تكرار عملية البحث ، موضحًا أن هذه الميزة تتيح لأكثر من شخص تغيير ما يجيبون عليه على البطاقة ، ولكن عند اكتشافها. أن العديد من الأشخاص يجتمعون على نفس المعلومات ، يتغير الاسم تلقائيًا.

الغرض من حملات التشويه

و بشأن ما حدث بخرائط جوجل ، قال إسلام غانم ، مستشار تكنولوجيا المعلومات ، إن الهدف هو تغيير أسماء الأماكن الدينية المقدسة على خرائط جوجل بحسب معتقدات الناس ، موضحًا أن تحريف اسم مسجد السيدة عائشة يرجع إلى المذهب الشيعي ، وحدث الشيء نفسه مع كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بسبب اختلاف المعتقدات الدينية ، والغرض منها انتشار الخلافات بين المجتمعات.

وأضاف غانم ، في تصريحات حصرية له ، أن حملات التشهير لا تسبب نزاعات دولية ، رغم أن تغيير الاسم يحدث في جميع البلدان على جوجل ، إلا أن جوجل معروفة باحتوائها على نظام آلي وعندما يطلب منه كثير من الناس إعادته. إلى الاسم الصحيح ، فإنه يعيد اسمه الأصلي.