مرتضى منصور يوضح كواليس جديدة تقلب قضية ياسين رأسًا على عقب "يبرئ المُدرسة" ويفجر مفاجأة مدوية من وراء فبركة قصة مدرسة البحيرة؟ "فيديو"

مرتضي منصور .. قضية الطفل ياسين .. في تصريح مثير للجدل، خرج المستشار مرتضى منصور عن صمته وكشف تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، وهي قضية الطفل ياسين من دمنهور. وأكد منصور أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الواقعة، خاصةً فيما يتعلق بدور المدرسة والمدرِّسة التي تم الحديث عنها في القضية.
التحقيقات لم تثبت تورط المدرسة أو المعلمة
أوضح مرتضى منصور أنه بعد البحث والتحري الدقيق، لم يجد أي دليل يثبت تورط المدرسة أو المعلمة في واقعة الاعتداء التي تم الحديث عنها. وقال: "لما دورت، ملقتش ليها دور في القضية، وكل مقال عنها مجرد أكاذيب من السوشيال ميديا."، في إشارة إلى حملة الاتهامات التي طالت المدرسة والمعلمة بشكل غير مدعوم بأي أدلة قانونية أو تحقيقات رسمية.
نهاد قطب وادعاءات كاذبة صدمت الرأي العام
وفي تطور آخر مثير، تحدث منصور عن السيدة نهاد قطب، التي خرجت بتصريحات زعمت فيها أن هناك عشرة أطفال تم اغتصابهم داخل المدرسة من قِبل نفس الشخص المتهم في الواقعة، وهو الرجل المسن الذي قيل إنه استغل الأطفال بمساعدة من الإدارة والمعلمات في المدرسة.
إلا أن هذه الادعاءات، بحسب ما أكده مرتضى منصور، لم تكن سوى "أكاذيب فجّة"، مشيرًا إلى أن تحريات المباحث ووزارة التربية والتعليم وتحقيقات أولياء الأمور أنفسهم أثبتت بطلان هذه الرواية. وتابع: "لم تثبت التحريات وجود أي اعتداءات على أطفال آخرين في المدرسة، وكل ما قيل مجرد شائعات مغرضة."
القبض على نهاد قطب بتهمة نشر أخبار كاذبة
ووفقًا لما أكده منصور، تم القبض على السيدة نهاد قطب بتهمة نشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام، وذلك بعد أن ثبت للجهات الأمنية والقضائية أن تصريحاتها تفتقر إلى أي دليل مادي، وأنها أثارت حالة من الهلع والذعر بين الأهالي دون مبرر.
مناشدة شعبية للاعتذار للمعلمة وللمدرسة
واختتم مرتضى منصور حديثه برسالة واضحة للمجتمع المصري، داعيًا إلى تقديم الاعتذار العلني للمعلمة التي تم التشهير بها ظلمًا، ولإدارة المدرسة التي تعرضت لحملة من الانتقادات والهجوم دون وجه حق. وقال: "من حقنا كمصريين شرفاء إننا نعتذر للمدرسة اللي اتعرضت للظلم في قضية الطفل ياسين، لأنها كانت بريئة من كل الاتهامات."
وأكد أن هذه الحادثة يجب أن تكون درسًا في عدم الانسياق وراء شائعات وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من الحقائق، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والانتظار حتى تظهر نتائج التحقيقات الرسمية.