نجيب جبرائيل يكشف تفاصيل جديدة عن الطفل شنودة الذى شغل الرأى العام

تصريح جديد بخصوص الطفل شنودة
أعرب المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومحامي أسرة شنودة عن استيائه الشديد من رفض المسؤولين السماح لهم ولأسرته بالتبني بزيارته داخل الملجأ.
وقضية الطفل شنودة هو التي استحوذت قضيته على الرأي العام في مصر وخارجها ، وأثارت غضب الملايين ، حيث أُخذ من الزوجين المسيحيين اللذين تبنوه بعد العثور عليه وهو طفل ووضعه فى ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.
التقى المستشار نجيب جبرائيل بالسيدة أمال ، والدة الطفل شنودة بالتبني ، وقال في بث مباشر: لقد أرسلنا طلبًا إلى المدير المسؤول ، وقد رحب به فى البداية، وقال عبر رسالة صوتية: لا توجد مشكلة ، ولكن هناك - إجراء لا بد من اتخاذه بسبب انتشار فيروس الخلايا التنفسية ، حيث يعرض الطلب على وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة ، للحصول على الموافقة.
وتابع نجيب جبرائيل حديثه قائلا : قبل يومين تلقيت رسالة من المدير المسؤول الذي غلب عليه الطابع الرسمى ، حيث في البداية كان يرحب وأخبرني قائلا يااستاذ نجيب ، وقد جاء بنص رسالته الجديدة قائلا صباح الخير ، للأسف الزيارات غير متوفرة حاليًا وفقًا لتعليمات التضامن الاجتماعي.
وعلق نجيب جبرئيل قائلاً: هل المرض الخلوي موجود في الأورمان فقط ، موضحًا ماحنا قمنا بزيارة للتضامن الاجتماعي بفيصل ، جمعية الأمل دار الأيتام.
موضحا : عشان تكونوا عارفين الأقلام السامة اللي بتنهش المتبلدة ، وأولئك الذين لا يفهمون شيئًا في الدنيا هم قاعدين بس قاطعين طريق.
وتابع: اشمعنا الدار الا موجود بداخلها شنودة الوحيدة هى الا منعة الزيارات . الزيارات ممكنة في دار الأيتام الأخرى.
قضية الطفل شنودة

أثارت قضية الطفل شنودة ، الذي عثرت عليه عائلة مسيحية وتبنته لمدة أربع سنوات قبل أن تقرر السلطات المصرية وضعه في دار ايتام ، جدلاً واسع النطاق ومناقشات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص قوانين التبني والكفالة في البلاد.
تركزت المناقشة في البداية على نداءات للمسؤولين لإعادة الطفل شنودة إلى الأسرة ، وتوسعت لتشمل أسئلة حول بعض قوانين الأحوال الشخصية التي تؤثر على المسيحيين في البلاد.
ومن أهم هذه القضايا آلية تحديد دين مجهولي النسب وفق القانون المصري ، والسماح للمسيحيين بالتبني على أساس المفهوم المسيحي .