3 مقترحات لحل أزمة الدولار أحدها يعلنه رئيس الوزراء اليوم
تعمل الحكومة جاهدة لحل أزمة نقص الدولار الناتج عن تأثيرها السلبي على تداعيات موجة التضخم العالمية التي تسببت في زيادة فاتورة استيراد السلع الأساسية المستوردة من الخارج.
وتتحرك الحكومة بقوة عبر 3 محاور في ملف السيطرة على سوق الصرف وإنهاء أزمة الدولار ، بالتوازي مع الحفاظ على استقرار أسعار صرف الدولار في السوق الرسمية.
حل أزمة نقص الدولار
تتخذ الحكومة خطوات متسارعة في ملف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر ، بالإضافة إلى تعزيز عوائد برنامج الطرح بإدراج شركات جديدة ، كما تعمل بشكل مكثف على تعزيز أرباحها من العملة الصعبة.
وفيما يتعلق بالترويج للاستثمار ، وافق مجلس النواب ، في جلسته العامة المنعقدة الأحد الماضي ، على مشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار الصادر عام 2017 بهدف تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وكانت لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب قد أقرت التعديلات الأربعاء الماضي.
أسعار صرف الدولار
تسمح التعديلات المقترحة للمشاريع التي سبقت قانون 2017 بالاستفادة من الحوافز الواردة فيه ، وتوسيع نطاق المشاريع المؤهلة للحصول على الموافقة الفردية للرخصة الذهبية .
ويهدف مشروع القانون إلى جذب استثمارات جديدة للمشاريع العاملة في مجالات تصنيع البترول ، وصناعات الأسمدة ، والحديد والصلب ، والتصنيع ، وتسييل ونقل الغاز الطبيعي ، والصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة .
التعديلات هي جزء من 22 قرارا اتخذها المجلس الأعلى للاستثمار في مايو الماضي بهدف تحسين بيئة الأعمال من خلال تعزيز الشفافية والمنافسة.
زيادة دور القطاع الخاص
تهدف الحكومة إلى جذب 40 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة بحلول عام 2026 ، حيث تتطلع إلى زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد وزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويًا.
وفيما يتعلق ببرنامج الاكتتاب العام ، من المقرر أن يعلن مجلس الوزراء عن تنفيذ عدة صفقات ضمن برنامج الاكتتاب العام ، والتي تتضمن طرح أسهم 32 شركة.
وسيعقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مؤتمرا صحفيا ، ، للكشف عن تفاصيل هذه الصفقات التي تنتظرها الأسواق منذ عدة أسابيع.
وكان رئيس الوزراء قد أكد أن الحكومة تستهدف تحصيل نحو ملياري دولار من برنامج الطرح قبل نهاية السنة المالية في الثلاثين من يونيو الماضي.
في غضون ذلك ، يعتزم الصندوق السيادي المصري بيع حصة تتراوح بين 25 و 30٪ في شركة التنمية الحضرية المستقبلية ، ميدار ، إلى مستثمر استراتيجي ، بعد أن أضاف الشركة مؤخرًا إلى صندوق ما قبل الطروحات التابع له مؤخرا.