مفاجأة قبل لحظات من محاكمة قضية الطفل ياسين.. كشف سر السيدة المجهولة التي تصدّت للكاميرات وأنقذت الطفل ياسين من عدسات التصوير
كانت هي نسمة الرحمة في ظل محاكمة قضية الطفل ياسين حيث أنها كانت تحمي الطفل والأم من الفضول الصحفي، وكانت تصرخ في الصحفيين بضرورة الابتعاد عن الطفل ةوامه وعدم تصويرهم أو محاولة أخذ أي تصريحات من الطفل، ويذكر أن هذه السيدة ضربت مثال قوي في الشجاعة والمروءة وكانت تتصرف بدافع الحب كأنا أم للطفل وهذا الجميل في بلادنا أن المشاعر والعواطف تحكم شعبنا والسيدة على ارغم من أنها لا تعرف الطفل أو أمة معرفة شخصية ولكنها كانت تتصرف بدافع الأمومة.
كواليس المحاكمة في قضية الطفل ياسين
هذه السيدة كانت تتجول بين الصحافيين والمراسلين أمام محكمة جنوب دمنهور، وكانت تردد عبارات مثل:
" «أرجوكم نعتبروه جميعًا ابننا، أرجوكم لا أحد يصوّره»
سيدة ضد 100 صحفي
لا شك أن كل مهنة لها سلبيات وهناك من هم يكونون مثال سيئ للصحافة والإعلام حيث أن هناك فئة مستعدون لفعل أي شيء من أجل السبق أو الإنفراد أو الترند، ولكن هذه السيدة كانت تقوم بواجب كبير في ظل محاكمة قضية الطفل ياسين ورفضت تماما أن تمنح أي صحفي فرصة للتصوير أو أخذ تصريحات من الطفل أو امه.
لم تعرف نفسها
في حديثنا عن الملاك الحارس أو الجندي المجهول كما يطلق عليها نحن لا نعرف أي معلومات عنها حيث أنها رفضت تماما أن تفصح عن أي شيء يخصها أو عن اسمها، ولكنها اكتفت أنم تعرف نفسها بأنها متضامنة مع قضية الطفل ياسين.
الحكم في قضية الطفل ياسبن
قضية محكمة جنايات جنوب دمنهور في تمام الساعة الثالثة عصرا الحكم على المتهم في قضية الطفل ياسين بالحبس لـ مدة 25 عاما مع الشغل، وعلى الجانب الآخر فإن وزارة التربية والتعليم أمرت بإقالة مديرة مدرسة الكرمة عن العمل.
