التنمر الإلكتروني الذي تعرض له الطفل الفنان جان رامز

عاطف نظمي المحامي يفضح تفاصيل التنمر على جان رامز: هل هناك أجندة خفية وراء هذه التعليقات؟

 التنمر الإلكتروني
التنمر الإلكتروني الذي تعرض له الطفل الفنان جان رامز

في مداخلة تليفونية لموقع الحق والضلال، كشف المحامي عاطف نظمي عن تفاصيل التنمر الإلكتروني الذي تعرض له الطفل الفنان جان رامز، بعد نشره لمجموعة من المنشورات التي أظهرت سعادته بقرار المدرسة بشأن الإجازة. وتحدث نظمي عن الدوافع الحقيقية وراء التعليقات المسيئة التي طالت الطفل الشهير، مُشيرًا إلى أن هذه التعليقات قد تكون نتيجة لأجندة طائفية قد تُستخدم لأغراض سياسية.

عاطف نظمي يكشف عن دوافع التنمر: 

أكد المحامي عاطف نظمي أن التعليقات المسيئة التي طالت الطفل جان رامز كانت في غاية الغرابة وغير مبررة. وأضاف أن هذه التعليقات جاءت في وقت حساس، بعد محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين، ما يثير التساؤلات حول علاقة التنمر على جان رامز بهذا السياق. نظمي أشار إلى أن العديد من التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تحمل في طياتها أفكارًا طائفية، أو ربما تتبع أجندات معينة تهدف إلى التأثير على الرأي العام.

أجندة خفية أم تفاعل عادي؟ 

واستعرض المحامي عاطف نظمي في مداخلته دور بعض اللجان الإلكترونية في نشر هذه التعليقات المسيئة. وأوضح أن هذا النوع من التنمر لا يرتبط فقط بحالة فردية ولكن يُمكن أن يكون جزءًا من خطة أكبر تهدف إلى تفريق المجتمع وتأجيج الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وتساءل نظمي: "هل هناك أجندة خفية وراء هذه التعليقات؟"، مشيرًا إلى أن البعض قد يهدفون إلى إثارة الفتنة وتوجيه الرأي العام ضد شخصيات معينة أو قضايا مجتمعية.

التنمر الإلكتروني وعقوباته القانونية: 

وفي حديثه عن كيفية التصدي لهذا التنمر، شدد عاطف نظمي على أهمية القانون في مواجهة مثل هذه الظواهر الاجتماعية. وأوضح أن التنمر الإلكتروني يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، ويمكن للأسرة المتضررة، مثل أسرة جان رامز، تقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما أكد على ضرورة توعية المجتمع بخطورة هذا النوع من التنمر الذي لا يؤثر فقط على الضحية بل أيضًا على صورة المجتمع بشكل عام.

خلاصة القول: 

في النهاية، أكد المحامي عاطف نظمي على أهمية التحلي بالحكمة والعقلانية في التعامل مع مثل هذه القضايا. وأشار إلى أن التنمر ليس فقط تصرفًا غير أخلاقي، بل يمكن أن يكون له آثار سلبية على المجتمع بأسره. وشدد على ضرورة عدم السماح لأي أجندات خفية بالسيطرة على الحوارات المجتمعية، وأن الجميع يجب أن يعمل معًا من أجل بناء مجتمع متسامح وأكثر وعيًا.

          
تم نسخ الرابط