نهاد قطب تُثير الجدل في قضية الطفل ياسين
هل خدعت نهاد قطب المصريين بقضية الطفل ياسين؟.. اعترافات نارية وجديدة تفجّر الغضب وتُشعل مطالب التحقيق الفوري (صور)

تصدّرت نهاد قطب، السيدة التي عُرفت بفيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المشهد مجددًا بعد ظهورها في محيط محكمة دمنهور إيتاي البارود، لتؤكد أنها صديقة مقرّبة من والدة الطفل ياسين. لكن المفاجأة كانت في اعترافها لاحقًا بأنها لم تكن على صلة مباشرة بأسرة الطفل، وأنها فقط كانت قريبة من إحدى الشخصيات المرتبطة بالقضية، وهو ما أشعل الرأي العام وأثار سيلًا من المطالبات بفتح تحقيق عاجل بشأن تدخلها في مجريات القضية.
نهاد قطب: "ألفت الحوار.. وتأثرت بالموقف"
في منشور أثار عاصفة من الجدل، اعترفت نهاد قطب أنها هي من صاغت الحوار الذي انتشر على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا، والمنسوب للطفل ياسين. وأكدت أنها لم تنقل كلام الطفل نصًا، بل استخلصت الحوار من قراءتها لمحاضر التحقيقات، وأعادته بأسلوب درامي يُحرّك مشاعر الجمهور، ويدفعهم للتعاطف.
كتبت نهاد نصًا:
"أنا بتصرف بعفوية، اللي حركني كانت ندى الغزالي، هي اللي كانت بتقولي أن الأم بتتابع، ومن هنا بدأت أعيش الموقف في خيالي، وأكتب حوارات مؤثرة عشان الناس تتحرك."
حملة غضب ومطالب بالتحقيق
اعترافات نهاد قطب فجّرت غضبًا شعبيًا عارمًا، خاصةً بعد أن تبيّن أن بعض القصص التي تم تداولها على نطاق واسع، ومنها حكايات حول ما جرى للطفل ياسين داخل الحضانة، لم يتم توثيقها في أي من محاضر التحقيقات الرسمية.
من بين هذه الروايات التي تم تداولها دون سند قانوني:
- أن المربية "دميانة" كانت تنقل الطفل إلى المتهم في الحمام.
- أن هناك مشرفة كانت تعلم بما يجري وتتستر على الجريمة.
- أن الطفل تحدّث عن الواقعة لمدرّسته بحوار مؤثر ومفجع.
لكن التحقيقات نفت بعض هذه الوقائع، وبيّنت أن الحمام كان مشتركًا وتحت المراقبة بالكاميرات، ولا يُسمح بدخول الغرباء.

هل أخّلت نهاد قطب بمسار العدالة؟
الجدل الأوسع لا يدور فقط حول هل كانت نهاد قطب تنقل الواقع أم تعيد تأليفه، بل حول تأثير ما نشرته على مسار العدالة. البعض اعتبر ما فعلته تحريضًا غير مباشر وتأثيرًا على الرأي العام قد يؤثر على إجراءات التقاضي، في حين رأى آخرون أنها ساهمت في تسليط الضوء على مأساة الطفل، رغم مبالغاتها.
لكن الغالبية اتفقت على أن ما قامت به نهاد قطب يستوجب تحقيقًا رسميًا، خاصة مع محاولتها التراجع لاحقًا عن تصريحاتها، عبر الادعاء بأن صفحتها قد سُرقت بعد أن أثارت منشوراتها ضجة كبيرة، قبل أن تعود وتفتح صفحتها من جديد بعد حذف المحتوى المثير.
النيابة تتحرّى.. والمجتمع يترقّب
حتى الآن، لم يصدر بيان رسمي بشأن فتح تحقيق مع نهاد قطب، لكن الضغط الشعبي على النيابة العامة آخذٌ في التصاعد، وسط مخاوف من أن تكون بعض الأحداث التي غيّرت مجرى القضية، مستندة فقط إلى روايات غير دقيقة.
الجميع الآن يطالب بالحقيقة الكاملة:
هل كانت نهاد قطب مجرّد ناقلة لمشاعر إنسانية؟ أم أنها تدخلت في مسار قضية جنائية دقيقة بمعلومات مختلقة؟
خلاصة القول
قضية الطفل ياسين كانت كفيلة بإشعال الرأي العام لخطورتها، لكن دخول نهاد قطب على خط الأزمة باعترافات مثيرة وتأليفها لمشاهد مؤثرة زاد من تعقيد المشهد. ومع تفاقم الجدل، بات مطلب التحقيق معها أمرًا ضروريًا لتحقيق الشفافية ومحاسبة كل من يعبث بمشاعر الناس أو يؤثر على مسار العدالة.
- نهاد قطب
- الطفل ياسين
- نهاد قطب الطفل ياسين
- نهاد قطب في محكمة دمنهور
- قضية الطفل ياسين
- منشور نهاد قطب
- اعترافات نهاد قطب
- تأثير نهاد قطب على التحقيق
- الرأي العام الطفل ياسين
- فوضى مواقع التواصل