"مع المسيح ذاك أفضل " السماء تحتضن ملاكًا جديدًا .. رحيل الطفلة جونير ماجد يوسف يترك صفعة قاسية هزت قلوب الأقباط والدموع والحزن يعُم الكنيسة

 جونير ماجد يوسف
جونير ماجد يوسف

وفاة الطفلة جونير ماجد يوسف .. في لحظة من لحظات الفقد التي يعجز اللسان عن وصفها، ارتقت روح طاهرة إلى السماء، روح ملاك عاشت بيننا بمحبة صادقة وقلب نقي. رحلت عن عالمنا الغالية جونير ماجد يوسف، لتسافر إلى السماء وتستقر في حضن الآب، حيث لا وجع ولا دموع، بل فرح أبدي وسلام لا يُنطق به.

أقيمت صلاة الجنازة يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025، في كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك، في تمام الساعة الثانية ظهرًا. وتلقى الأحباء العزاء في قاعة أبناء القديسين بشارع البعثة بشبرا في الساعة السادسة مساءً.
 


عطر الذكرى وأثرها


جونير لم تكن مجرد شخص، بل كانت شعاع نور لكل من عرفها. في كلماتها، لمسة طمأنينة، وفي حضورها، سلام عميق. لا يمكن أن تُنسى، فقد تركت في القلوب بصمات لا تمحى، وفي الأرواح دفئًا لا يخبو.
 


وداع الجسد واستقبال السماء


رغم الألم الذي ملأ القلوب، إلا أن الرجاء في القيامة والحياة الأبدية يخفف من الحزن. نؤمن أن السماء قد استقبلت روحًا نقية، كما تستقبل الأم ابنتها، وأن هناك احتفالًا سماويًا بها، لأنها عاشت حياتها بأمانة وإيمان.
 


العزاء في الرجاء


في مثل هذه اللحظات، لا نملك سوى الصلاة والاتكال على الله. تعزيات السماء وحدها كفيلة بأن تلمس القلوب وتغمرها بالسلام. نصلي أن يعطي الرب عزاءً خاصًا لعائلتها، ولكل من أحبوها وافتقدوها، وأن يمنحهم قوة وسلامًا في هذا الفراق الصعب.
 


إلى اللقاء، لا وداع


نحن لا نودّعكِ يا جونير، بل نثق أننا سنلتقي يومًا ما، حين لا يكون للموت سلطان، ولا للحزن مكان. نثق أن محبتكِ باقية، وأن سيرتك ستظل نبراسًا لنا، تضيء لنا الدرب في ظلمة هذه الحياة.

 

          
تم نسخ الرابط