خلاف جوري بكر وطليقها من تشابك الأيدي إلى إنذار لإلغاء حضانتها لابنهما .. تفاصيل مثيره بعد 9 أشهر من الانفصال
بدأت خلال الساعات الأخيرة فصل جديد من مسلسل الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها ووالد ابنها. وبعد أن بدأ الصراع بالتشابك بالأيدي ووصل إلي النيابة اتخذ الأمر منحي آخر وتم فتح قضية جديدة. وفي السطور التالية سنستعرض القصة كاملة.
دعوى قضائية من جوري بكر ضد طليقها
بدأت القصة بدعوى قضائية تقدّمت به الفنانة جوري بكر ضد طليقها، بعد شجار نشب بينهما في أحد الكمبوندات بمدينة أكتوبر، بسبب خلاف على نفقات طفلهما.
وشهدت جوري أن زوجها السابق، وهو مهندس كمبيوتر، جاء لرؤية ابنهما ونشأ خلاف بينهما، تطور إلى مشادة كلامية وتشابك بالأيدي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.
كشفت جوري بكر، أن ابنها كان يقضي إجازة مع والده بالإسكندرية، وعند عودته وجدته في حالة صحية سيئة، فنشب شجار بينهما تطور إلى مشاجرة بالأيدي، بحسب البلاغ الذى تقدمت به.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل برز فصل جديد من الخلافات بين الطرفين، حيث قام طليق ووالد نجل الفنانة جوري بكر برفع إنذار ضد طليقته بتسليم الطفل لحضانته لعدم أهليتها لرعايته.
وجاء في البلاغ المقدم أن المدعى عليها هي زوجته وأنجبا من فراش الزوجية طفلاً يدعى تميم، وأن الحياة الزوجية شابها عدم استقرار نفسي نتيجة تأثره بطليقته بسبب الأدوار الدرامية التي كانت تلعبها، مما أثر سلباً على الحياة الزوجية.
حضانة الطفل
علاوة على ذلك، فمنذ طلاق الأم، أصبحت منشغلة انشغال كامل عن رعاية، الذي أصبح في هذا العمر بحاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام والتواجد الكامل على مدار 24 ساعة يومياً، مما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.
وأضاف الإنذار أن زوجته السابقة اعتادت السهر خارج المنزل والخروج بشكل متكرر. إذا كان سهر الأم خارج المنزل بدون الطفل وتركه مع الآخرين مضراً، فإن اصطحاب الطفل معها أثناء التصوير مضر أكثر لأن الطفل سيتأثر بما يحدث حوله.
في أول أكتوبر قضت محكمة فض المنازعات الأسرية بعدم اختصاصها بنظر نزاع الحضانة بين الممثلة جوري بكر وزوجها السابق. وبعد ذلك تمت إحالة القضية رسميًا إلى محكمة الأسرة للبت النهائي في أهلية الأم لاستمرار الحضانة، وذلك في القضية رقم 1976 لسنة 2025.
