هتخس من غير ما تحس ولا هتختاج لأدوية...اكلات أحرص على تناولها بشكل يومى هتنزل جسمك للنص

الألياف الغذائية هي عنصر أساسي في الأطعمة النباتية، مثل الخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والبذور.
تعد الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية من أفضل الأطعمة الصحية لإنقاص الوزن، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على التخلص من الدهون وخفض مستويات الكوليسترول.
لقد كان هناك حديث متزايد في الآونة الأخيرة عن أدوية إنقاص الوزن التي تحفز إطلاق GLP-1، وهو هرمون يجعل الجسم يشعر بالشبع ويساعد على قمع الشهية.
لكن المفاجأة التي كشفت عنها العديد من الدراسات العلمية وأكدتها التجارب الحقيقية هي أن الأطعمة البسيطة المتوفرة بسهولة في كل منزل يمكن أن يكون لها نفس تأثير هذه الأدوية الباهظة الثمن، وربما أكثر فعالية على المدى الطويل.
النوم الجيد والنشاط البدني المنتظم شريكان في خسارة الوزن.
ولم تهمل استشارية التغذية العلاجية دور نمط الحياة، مؤكدة أن التغذية وحدها لا تكفي.
ويرى أن النوم الجيد والنشاط البدني المنتظم يعززان من تأثير النظام الغذائي الصحي، وأننا لا نستطيع الاعتماد فقط على النظام الغذائي وتجاهل المكونات الأخرى لأسلوب الحياة.
وأضاف أن الجسم يتعامل مع الصحة كوحدة متكاملة، وإذا اختل عنصر منها اختل النظام بأكمله.
ودعا إلى التوازن بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم.
أهمية توقيت تناول وجبة الإفطار
وعن ترتيب مكونات الوجبة، أشار علام إلى أن الجسم يتفاعل بشكل مختلف بحسب ما نبدأ به الوجبة، قائلاً: «عندما نبدأ بالبروتين أو الخضار قبل تناول الكربوهيدرات، يفرز الجسم الهرمونات المسؤولة عن الشبع بكثافة أعلى، وهذه الحيلة الصغيرة تحدث فرقاً كبيراً في كمية الطعام التي نتناولها». »
ونصح الأفراد ببدء وجبة الإفطار ببيضة مسلوقة أو وعاء من الحساء الخفيف، على أن تأتي الكربوهيدرات في نهاية الوجبة، مما يقلل الشهية بشكل كبير.
وأكد أيضاً على أهمية توقيت تناول وجبة الإفطار، مشيراً إلى أن إفراز هرمون GLP-1 يصل إلى ذروته في الصباح، مما يجعل تناول وجبة مبكرة خطوة ذكية للسيطرة على الجوع.
الدهون الأحادية غير المشبعة تزيد من هرمون الشبع
وأكد علام أن الدهون، على الرغم من سمعتها السيئة، يمكن أن تكون حليفًا قويًا في معركة إنقاص الوزن إذا تم اختيار النوع المناسب.
وأوضح أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات تزيد من إفراز هرمون الشبع. هذه هي الدهون الذكية التي تعمل لصالح الجسم عند استخدامها بشكل صحيح.
وأشار إلى أن القاعدة الذهبية في استهلاك الدهون تكمن في الكمية وطريقة الطهي، إذ أن التسخين الزائد أو القلي لهذه الزيوت يحرمها من خصائصها المفيدة ويحولها إلى عبء على الجسم.

طبق السلطة
وأضاف أن معظم الناس لا يدركون القوة المحتملة للأطعمة البسيطة، مشيرا إلى أن طبق السلطة الذي يحتوي على خضراوات ورقية خضراء مثل الجرجير والسبانخ، إلى جانب ملعقة صغيرة من بذور الكتان، يمكن أن يساعد في زيادة مستويات GLP-1 في الجسم. وأضاف: "نحن لا نتحدث عن الطعام فقط، بل عن مكونات تعمل بذكاء في الجسم، وتجعل الإنسان يشعر بالشبع وتقلل شهيته، دون أي تدخل دوائي أو آثار جانبية".
وأوضح أن هذه العناصر لا تتمتع بقيمة غذائية فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً فسيولوجياً فعالاً في إعادة معايرة إشارات الجوع والشبع في الدماغ.
الألياف القابلة للذوبان تساعد بشكل كبير على محاربة الجوع
وأكد الدكتور أحمد علام، استشاري التغذية العلاجية، أن الألياف القابلة للذوبان تساعد بشكل كبير على تحفيز إفراز هرمون GLP-1. وهو موجود بكثرة في البقوليات مثل العدس والفاصوليا، وكذلك الخضروات الورقية والشوفان.
وأوضح أن هذه الألياف تخضع لعملية تخمير في الأمعاء، تنتج خلالها أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز هذا الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع.