زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر يضرب القاهرة والجيزة يثير خوف المواطنين .. اول رد رسمي من معهد البحوث الفلكية هل يوجد خسائر او وفيات؟

زلزال .. زلزال مصر .. في تطور عاجل، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن إعداد بيان تفصيلي بشأن الزلزال الذي وقع جنوب جزيرة كريت باليونان، والذي شعر به عدد من سكان محافظتي القاهرة والجيزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، مثيرًا حالة من القلق لدى المواطنين.
تفاصيل الزلزال وتأثيره على مصر
شهدت جزيرة كريت اليونانية زلزالًا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنته وكالة "رويترز" العالمية. وقد كانت الهزة الأرضية شديدة بما يكفي ليمتد تأثيرها إلى عدد من المناطق في مصر، خصوصًا القاهرة والجيزة وبعض المدن الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وبحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل، فإن الزلزال وقع على عمق متوسط تحت سطح الأرض، مما ساعد على اتساع نطاق الشعور به، دون أن يكون له تأثير مدمر أو يؤدي إلى أضرار مادية جسيمة داخل الأراضي المصرية.
الوضع مستقر في البحر الأحمر رغم الشعور بالهزة
وفي محافظة البحر الأحمر، تحديدًا في مدينة الغردقة وبعض المناطق المجاورة، شعر السكان بالهزة الأرضية، ما أثار حالة من الترقب، إلا أن المصادر الرسمية بمركز عمليات المحافظة أكدت استقرار الأوضاع بالكامل بعد الزلزال. وأوضح المسؤولون أنه لم ترد أي بلاغات عن وقوع إصابات أو خسائر في الممتلكات، مشيرين إلى أن فرق الطوارئ كانت على استعداد تام للتعامل مع أي تطورات محتملة.
الفلك تتابع وتؤكد الجاهزية الكاملة
في ظل عدم وجود أي تأثير مباشر على الداخل المصري، شددت الجهات المعنية على استمرار حالة الاستعداد القصوى في كافة المحافظات، خاصة تلك القريبة من السواحل، تحسبًا لأي هزات ارتدادية. وأهابت السلطات بالمواطنين بضرورة اتباع التعليمات والإرشادات الخاصة بالحماية من الزلازل، والتعامل بحذر مع أي شعور غير طبيعي قد يشير إلى نشاط زلزالي.

الزلزال يأتي ضمن نشاط متكرر بشرق المتوسط
ويأتي هذا الزلزال ضمن سلسلة من النشاطات الزلزالية التي تشهدها منطقة شرق البحر المتوسط من وقت لآخر، ما يعيد إلى الأذهان أهمية تطوير أنظمة الإنذار المبكر في المنطقة وتعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة في الدول الواقعة على خطوط الصدع الجيولوجي.
الخبر يعكس الحاجة الماسة إلى مواصلة تحديث خطط الطوارئ، والتنسيق بين الأجهزة المختلفة المعنية بالكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين بكيفية التصرف عند حدوث الزلازل، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة.
رغم عدم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية في مصر، فإن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت كان بمثابة جرس إنذار يذكر بأهمية الجاهزية المستمرة لمثل هذه الأحداث الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها. وتبقى المتابعة الدقيقة والتواصل الفوري بين الجهات العلمية والسلطات المحلية عنصرًا أساسيًا لحماية الأرواح والممتلكات.