اكتشاف أكبر منجم ذهب فى مصر جديد هيخلي مصر تنافس دول الخليج ويبشر بمستقبل واعد

ذهب
ذهب

في خطوة تاريخية للاقتصاد الوطني وقطاع التعدين، أعلنت شركة أتون ريسورسز الكندية، الشريك الرسمي لهيئة الثروة المعدنية المصرية، عن اكتشاف تجاري كبير لمنجم ذهب جديد في منطقة منجم أبو مروات. ووصف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الاكتشاف بأنه "إعلان استراتيجي يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية للاستثمار التعديني".


منجم جديد يعد بمستقبل واعد

صورة أرشيفية


وفي مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن شركة أتون ريسورسز، المدرجة في البورصة، كشفت عن هذا الكشف الكبير، والذي من المتوقع أن يكون من أكبر المناجم في مصر.


وأكد أن منجم السكري، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، يظل لاعبا رئيسيا في إنتاج الذهب المحلي، حيث تكفي احتياطياته لأكثر من عشر سنوات. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن إنتاج الذهب خلال السنوات الثماني المقبلة سيتجاوز إنتاج العقد الماضي، ما يفتح آفاقاً واسعة للنمو والتوسع في هذا القطاع الحيوي.

التوقعات الاقتصادية دفعة قوية للاقتصاد الوطني


من جانبه يرى الدكتور هاني الشامي عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل أن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية من الناحية الاقتصادية. وأكد أن إدخال منجم جديد إلى الإنتاج سيساهم في زيادة احتياطيات الذهب، مما ينعكس إيجاباً على احتياطيات النقد الأجنبي، ويعزز المركز المالي لمصر عالمياً.

وأكد الشامي أن وجود شركة كندية مدرجة في البورصات العالمية مثل أتون ريسورسز يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار المصري. ومن الممكن أن تكون هذه المبادرة بمثابة حافز لمزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، وخاصة في قطاع التعدين الواعد.


فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة

وأوضح الشامي أن مشاريع الذهب والتعدين لها بعد اجتماعي مهم، إذ توفر آلاف فرص العمل وتساهم في خفض معدلات البطالة، خاصة في المناطق المحيطة بالمنجم. كما يؤدي إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين مستوى معيشتها من خلال خلق بيئة اقتصادية وفرص تنموية متعددة.

رسالة إلى المستثمرين مصر منفتحة على العالم

إن نجاح شركة أتون ريسورسز في هذا الاكتشاف من شأنه أن يرسل رسالة واضحة للمستثمرين الدوليين بأن مصر لديها فرص واعدة في قطاع التعدين. ومن المتوقع أن تبدي شركات التعدين العالمية اهتماما متزايدا بدخول السوق المصرية، خاصة في ظل البنية التشريعية المحفزة والاستقرار الذي تشهده البلاد.


الذهب يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي

ولا يمثل الاكتشاف الجديد زيادة في احتياطيات مصر من الذهب فحسب، بل يعكس أيضًا تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد الوطني وفي الوقت الذي تتجه فيه البلاد نحو تنمية القطاعات غير التقليدية، يمثل قطاع التعدين رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية ومصدرا مستداما للدخل القومي ومع دخول الشركات العالمية إلى السوق المصرية، يبدو مستقبل هذا القطاع واعداً للغاية بالنسبة لمصر واقتصادها.

          
تم نسخ الرابط