رد فعل بنات منى الدجوي بعد إعلان وفاة ابن خالهم أحمد شريف زاى ما قال المحامى ولميس الحديدى تحرجه

رد فعل بنات منى الدجوي
رد فعل بنات منى الدجوي بعد إعلان وفاة ابن خالهم أحمد شريف

في الأيام الأخيرة، اندلعت أزمة حادة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها بعد اتهامها بعضهم بسرقة مبالغ طائلة من منزلها بحي السادس من أكتوبر، بلغت 300 مليون جنيه مصري.


صرحت نوال الدجوي أنها فوجئت باقتحام باب غرفتها وتغيير الخزائن وهي غائبة عن منزلها منذ أواخر عام 2023، وتقيم في شقة أخرى بحي الزمالك بالقاهرة.


قدم المحامي محمد إصلاح، وكيل ابنتي الدكتورة منى الدجوي والدكتورة نوال الدجوي الراحلتين، تعازيه لأسرة الدكتور أحمد شريف الدجوي.


وأضاف إصلاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه لميس الحديدي على قناة ON TV، أن الصمت واجب قانوني، مشددًا على أهمية التمييز بين حق الجمهور في الحصول على المعلومات وعدم التأثير على سير التحقيق القضائي.


وأكد على أن مبدأ السرية المطلقة هو أساس هذه التقارير لحماية شؤون الأسرة والمشتبه بهم، وتجنب تضليل الشهود.


حملة إعلامية مكثفة سبقت قرارات النيابة


وكشف المحامي عن حملة إعلامية مكثفة سبقت قرارات النيابة، مشيرًا إلى أن بعض المواقع الإخبارية تناولت القضية بشكل غير دقيق.


وأضاف أنه يفضل، في رأيه، أن تتولى النيابة التحقيق وتثبت الحقائق.


رد فعل بنات الدكتورة منى الدجوي بعد إعلان وفاة ابن خالهم أحمد شريف


كشف محمد إصلاح، محامي نوال الدجوي، عن رد فعل بنات الدكتورة منى الدجوي بعد إعلان وفاة ابن خالهم أحمد شريف.


صرح قائلاً: "هذه العائلة متماسكة ومترابطة منذ نشأتها نسمع عنهم الخير فقط، ولا أحد يعرف عنهم إلا الخير. يسكنون في منزل واحد بناءً على طلب الدكتورة نوال الدجوي.


لكل منهم شقة في نفس العمارة، بالقرب من الجامعة. لم تبدأ المشاكل إلا في عام ٢٠٢١."

رد فعلهم على وفاة أحمد


وبخصوص رد فعلهم على وفاة أحمد،رد فعلهم على وفاة أحمد علّق قائلاً: "فور سماعهم الخبر، أصيبت البنات بالذهول، وبكين، ودخلن في حالة من الهستيريا، لأنهن عائلة واحدة وسندًا لبعضهم."


ونفى أي بلاغ  يتهم بنات الدكتورة منى الدجوي بقتل المرحوم أحمد شريف الدجوي، مؤكداً أن هذا الاتهام باطل ولا أساس له من الصحة.


وعلقت الحديدي قائلة: "هل الدموع حزن أم شعور بالذنب بسبب الخلافات؟" فأجاب: "دموع كتير على فقدان النفس، وهي أعظم خسارة."


وأوضح أن العلاقة استمرت على هذا النحو حتى، على حد وصفه، وقعت الكارثة الكبرى: تقديم طلب توقيع الحجر عليها في 3 أغسطس 2024.


وفوجئت باتصال هاتفي من النيابة العامة يستدعيها للحضور، حيث سبق تقديم طلب توقيع الحجر عليها.


وأضاف أن "نص الطلب الذي قدمه حفيدها، عمرو الدجوي، يشير إلى أنه تقدم بطلب توقيع الحجر عليها، مدعيًا إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب الشرايين الدماغية، مما جعلها، حسب قوله، عاجزة عن إدارة شؤونها الشخصية أو مؤسساتها التعليمية".


وأشار إلى أن النيابة العامة حققت رسميًا مع الدكتورة نوال، متسائلًا: "تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، عندما جاءتها تلك الطعنة الغادرة من حفيدها الذي وجّه إليها هذه الإهانات".


ونفى إصلاح نفيًا قاطعًا وجود أي معلومات تتهم بنات الدكتورة منى الدجوي، مؤكدةً أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
 

          
تم نسخ الرابط