دير سانت كاترين
رئاسة الجمهورية تُجدد التأكيد على قدسية دير سانت كاترين – والحكم القضائي يُعزّز المكانة الدينية التاريخية للدير
دير سانت كاترين، في بيان رسمي صادر مساء اليوم، جدّدت رئاسة الجمهورية التأكيد على التزام الدولة المصرية الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، باعتباره أحد أهم الرموز الروحية والتاريخية في العالم، وموقعًا دينيًا وثقافيًا يتمتع بتقدير دولي واسع.
وأكد البيان أن الحكم القضائي الصادر مؤخرًا بشأن شؤون تتعلق بالدير، يأتي ليُعزز هذا التوجه ويُرسّخ المكانة الدينية الراسخة للدير، وذلك في إطار حرص الدولة على احترام الرموز والمواقع الدينية والتاريخية وصون قدسيتها، وعدم المساس بها بأي شكل.
الحكم القضائي يؤكد التوجه الرسمي للدولة
وأوضح البيان أن الحكم القضائي يتسق تمامًا مع ما أكده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية للعاصمة اليونانية أثينا يوم 7 مايو الجاري، حيث شدد خلال تصريحاته آنذاك على أهمية الحفاظ على الرموز الدينية الكبرى، وعلى رأسها دير سانت كاترين، كجزء لا يتجزأ من هوية مصر الروحية والتاريخية.
التزام مصري ثابت وموقف استراتيجي
وأشار البيان إلى أن موقف الدولة المصرية تجاه دير سانت كاترين ليس وليد اللحظة، بل هو التزام ثابت واستراتيجي يعكس احترامًا عميقًا للتعددية الدينية والتاريخية، وحرصًا على تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتسامح بين الأديان.
وشددت رئاسة الجمهورية على أن الدير يُعد من أقدم الأديرة في العالم، ويقع في منطقة ذات خصوصية روحية فريدة، ويُجسد نموذجًا فريدًا للتعايش الديني، مما يستوجب حمايته والحفاظ عليه من كافة الجوانب، سواء الدينية أو الثقافية أو المعمارية.
الحفاظ على العلاقات الأخوية بين الشعوب
وفي سياق متصل، أكد البيان على أهمية الحفاظ على العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط بين الشعبين المصري واليوناني، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا لا يجب أن تكون محل جدل، بل ينبغي أن تُدار بروح من الاحترام المتبادل والتعاون المشترك بين الدول والشعوب.
دير سانت كاترين.. رمز عالمي للسلام
يقع دير سانت كاترين في جنوب سيناء، ويُعد من أهم المعالم الدينية على مستوى العالم، ويضم كنوزًا معمارية ومخطوطات تاريخية نادرة، ويستقبل زوارًا من مختلف الجنسيات والأديان. وقد تم إدراجه كموقع تراث عالمي من قِبل اليونسكو، لما يمثله من قيمة روحانية وثقافية فريدة.
وتواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة في ترميم وصيانة الدير والمناطق المحيطة به، وتوفير الحماية الأمنية والدعم اللوجستي، بما يضمن استمرار رسالته التاريخية كمنارة للتسامح والسلام.
- دير سانت كاترين
- رئاسة الجمهورية
- الحكم القضائي
- المكانة الدينية
- بيان رسمي
- عبد الفتاح السيسي
- دير سانت كاترين 2025
- أثينا
- العلاقات المصرية اليونانية
- التعددية الدينية
- حماية التراث الديني
- السياحة الدينية في مصر