اختفاء مريم مدحت بعد زيارة الكنيسة مباشرة

"صدمة بعد القداس".. اختفاء مريم مدحت يثير الجدل في الغردقة بعد زيارتها لكنيسة الأنبا شنودة – شهادة ميلاد جديدة تفجّر مفاجأة غير متوقعة

اختفاء مريم مدحت
اختفاء مريم مدحت في الغردقة بعد زيارة الكنيسة

شهدت مدينة الغردقة حالة من الجدل والحيرة بعد الإعلان عن اختفاء مريم مدحت، الفتاة القبطية البالغة من العمر 23 عامًا، في ظروف غامضة عقب خروجها من كنيسة الأنبا شنودة، التي اعتادت زيارتها يوميًا قبل التوجه إلى عملها بأحد فروع محلات الملابس. الواقعة أحدثت صدمة في أوساط المجتمع القبطي والمصري عمومًا، وبدأت تتكشف تفاصيل أغرب من الخيال حول ما حدث لمريم.

اختفاء مريم مدحت بعد زيارة الكنيسة مباشرة

كانت مريم مدحت رمزي لبيب، الشابة المنحدرة من محافظة سوهاج، قد انتقلت مؤخرًا إلى الغردقة بحثًا عن فرصة عمل تساعدها على تجهيز نفسها للزواج، نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أسرتها. ووفقًا لأقوال معارفها، اعتادت مريم التوجه يوميًا صباحًا إلى كنيسة الأنبا شنودة، تقف دقائق أمام أيقونة العذراء مريم، ثم تتابع طريقها إلى محل الملابس الذي تعمل به والمعروف باسم "بيت العز".

لكن يوم 25 مايو تغيّرت القصة تمامًا. لم تذهب مريم إلى الكنيسة، ولم تظهر في محل عملها، والأغرب أن صاحب المحل نفسه تغيّب في نفس اليوم، ما زاد من الشكوك والريبة حول ما إذا كانت هناك علاقة بين غياب الاثنين.

مفاجأة في شهادة الميلاد الجديدة

ذُهلت أسرة مريم وأصدقاؤها عندما تم تداول معلومات تفيد بأنه قد تم استخراج شهادة ميلاد جديدة لها، باسم مختلف تمامًا: "مريم محمد إبراهيم أحمد". هذا التغيير الصادم في الهوية الرسمية أثار تساؤلات كثيرة حول احتمالية تعرض الفتاة للضغط أو التزوير أو حتى الاختطاف لإجبارها على تغيير ديانتها.

اتهامات لصاحب العمل وتكتم رسمي

الاتهامات بدأت تلاحق صاحب المحل، المدعو شريف فؤاد، والذي تشير بعض المصادر إلى أنه خريج جامعة الأزهر. الأسرة تقول إن صاحب العمل كان دائم التودد إلى مريم ومحاولة التقرب منها، وإنه ربما مارس ضغوطًا عليها انتهت باختفائها. حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الداخلية حول تفاصيل التحقيق، ما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات إلكترونية تطالب بالكشف عن مصير مريم فورًا.

تفاعل واسع على السوشيال ميديا

هاشتاج #اختفاء_مريم_مدحت تصدّر خلال ساعات قليلة، وانهالت التعليقات المتعاطفة والمطالبة بسرعة تدخل السلطات لحل هذا اللغز. ونشرت صفحات قبطية شهيرة منشورات توضح أن الأم في حالة انهيار كامل، وتعيش على أمل أن تسمع خبراً يطمئنها على ابنتها.

خلاصة القول

قضية اختفاء مريم مدحت لم تعد مجرد واقعة فردية، بل تحولت إلى قضية رأي عام تمس الأمن المجتمعي والحريات الشخصية في مصر. ما زال الغموض يحيط بمصير الفتاة، لكن المؤكد أن الضغوط الشعبية المتزايدة قد تجبر الجهات الرسمية على التحرك السريع. فهل ستنكشف الحقيقة قريبًا؟ وهل تعود مريم إلى أسرتها سالمة؟

          
تم نسخ الرابط