مرض لا شفاء منه نهائيا يصيب فنان مشهور....أول علاماته تظهر أثناء الليل فاحذروا هذا المرض بعد معرفة أعراضه وكيفية الوقاية منه

بدأت الأبحاث حول مرض باركنسون وأعراضه وعلاماته الدالة عليه.
أعلن مورتن هاركيت، المغني الرئيسي للفرقة النرويجية "a-h"، بشكل مفاجئ تشخيص إصابته بمرض باركنسون. وقال المغني البالغ من العمر 65 عامًا إنه يعاني من مشاكل في الصوت بسبب اضطرابه العصبي، مما أثار صدمة تشخيص هذا المرض المستعصي.
يُعد مرض باركنسون أسرع الأمراض العصبية انتشارًا في العالم، حيث يصيب حوالي 153,000 شخص في المملكة المتحدة وحدها.
لا يوجد علاج شافٍ للمرض حاليًا، ولكن يمكن للعلاجات والأدوية تخفيف أعراضه، مثل الرعشة وتشنجات العضلات المؤلمة واضطرابات الكلام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ينتج مرض باركنسون عن موت الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو المركب الذي يتحكم في الحركة.
وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى شيخوخة السكان السريعة، والتعرض للسموم البيئية، وعوامل نمط الحياة مثل التدخين.
ومع ذلك، فإن الكشف المبكر عن أعراض مرض باركنسون يُسرّع التشخيص والحصول على العلاج، مما يُحسّن جودة حياة المرضى بشكل كبير.
علامات مرض باركنسون
- الاكتئاب والقلق
قد يكون الحزن الشديد والمستمر علامة على الاكتئاب. هذه الظاهرة شائعة لدى مرضى باركنسون، على الرغم من أن أسبابها غير مفهومة تمامًا. في بعض الأحيان، تظهر هذه المشاعر قبل أشهر من ظهور الأعراض الأخرى.
تشير الأبحاث إلى أن نقص الدوبامين، هرمون السعادة، يمكن أن يُسبب الاكتئاب والقلق. كما يُمكن أن يُقلل هذا المرض من قدرة المريض على التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي إلى العزلة والوحدة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
- مشاكل الأمعاء والاستيقاظ ليلًا
يُعد الاستيقاظ ليلًا للذهاب إلى الحمام مشكلة شائعة مرتبطة بالعمر، ولكنه قد يكون علامة مبكرة على مرض باركنسون.
قد يُشير التبول الليلي المتكرر، المعروف باسم "التبول الليلي"، إلى فرط النشاط المرتبط بالمرض.
قد يُعاني المرضى أيضًا من رغبة مفاجئة في التبول وصعوبة في التحكم في عملية التبول.
الإمساك أيضًا من أعراض المرض: إذ يؤثر تباطؤ الحركة وتيبس العضلات على عضلات جدار الأمعاء، مما يُبطئ حركة الأمعاء.
كما قد تُعاني من صعوبة في المضغ والبلع، مما يُفاقم الإمساك بسبب نقص الألياف الضرورية لتليين البراز.
- فقدان حاسة الشم
يعاني حوالي 95% من مرضى باركنسون من فقدان أو ضعف في حاسة الشم. ووفقًا للجمعية، قد تظهر هذه الأعراض قبل سنوات من ظهور أعراض أخرى.
يؤثر فقدان حاسة الشم على المرضى بطرق مُختلفة: فقد يؤدي إلى فقدان الوزن أو زيادته بسبب عدم القدرة على شم الطعام، كما قد يُؤثر على المزاج. في بعض الحالات، تتراوح الآثار من خفيفة إلى شديدة، مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم تمامًا.
تشير الأبحاث إلى أن سبب هذه الحالة هو صغر حجم البصلة الشمية في الدماغ، المسؤولة عن معالجة الروائح، لدى بعض مرضى باركنسون. هناك أيضًا تراكم لبروتين يُسمى ألفا-ساينوكلين في خلايا الدماغ المُنتجة للدوبامين. تُشكل هذه التراكمات تشابكات يُعتقد أنها تنتشر وتُسبب انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الدماغ.
تصلب العضلات
يُعد التصلب، أو "التصلب"، أحد أعراض مرض باركنسون. فهو يمنع العضلات من الاسترخاء والتمدد بشكل صحيح، مما يُسبب الألم وتشنجات العضلات ومشاكل في التوازن.
تشمل علامات التصلب صعوبة تحريك الذراعين أثناء المشي، وصعوبة النهوض من الكرسي، أو التقلب في السرير. كما يُمكن أن يؤثر على التنفس والكلام عندما ينتشر التصلب إلى عضلات الصدر، مما يُضعفها.
يمكن أن يؤدي التصلب إلى مشاكل في التنفس مثل التهابات الرئة. كما يُمكن أن يُحد من حركة عضلات الوجه، مما يُقلل من تعابير الوجه (وتُسمى نقص التعاطف)، مما يُعطي المريض مظهرًا جامدًا حتى عند الشعور بمشاعر قوية.
وفقًا لجمعية باركنسون، قد يُعاني المرضى أيضًا من فقدان الدافع واللامبالاة، مما يُغير استجابتهم للمشاعر.

الرعشة
تُعد الرعشة من أكثر أعراض مرض باركنسون شيوعًا، إلى جانب بطء الحركة وتصلب العضلات. قد تكون من أولى الأعراض التي تظهر.
مرض باركنسون هو اضطراب حركي تدريجي ناتج عن عجز الدماغ عن إنتاج ما يكفي من الدوبامين، وهو ناقل عصبي يتحكم في الحركة. يمكن أن يؤدي نقص الدوبامين إلى مشاكل مثل الرعشة والسقوط وصعوبات الحركة.
وفقًا لجمعية باركنسون في المملكة المتحدة، تظهر الرعشة في مرض باركنسون بطريقتين:
- بطء الحركة
يُعد بطء الحركة عرضًا شائعًا آخر لمرض باركنسون. يظهر على شكل مشية قصيرة ومتعثرة. يؤثر هذا على جوانب مختلفة من حياة المريض.
تشمل هذه الأعراض: دفع ثمن البقالة، وركوب الحافلة، وارتداء الملابس. كما يمكن أن تسبب حركات طفيفة، مثل فقدان الابتسامة، وصعوبة البلع، وضعف التنسيق الحركي. ويعود بطء الحركة إلى انخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يؤثر على وظائف العضلات.
وفقًا لمؤسسة باركنسون، يجب أن يُصاب الشخص ببطء الحركة بالإضافة إلى الرعشة أو تصلب العضلات ليتم تشخيصه.
الرعشة الحركية
غالبًا ما تحدث الرعشة الحركية أثناء الراحة، وتتميز بحركة دائرية بين الإبهام والسبابة. أما الرعشة الحركية فتحدث عندما يمسك المريض شيئًا ما وتبدأ يده بالارتعاش.
لا يوجد علاج علامات مرض باركنسوننهائي للرعشة، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال طرق مثل العلاج الطبيعي (كالضغط على كرة)، والأدوية، وتخفيف التوتر، والتحفيز العميق للدماغ.