تصعيد مفاجئ في الخليتصعيد خطير يضرب قلب الخليج ويهدد استقرار الشرق الأوسط بالكاملج العربي يهدد استقرار المنطقة

«المنطقة بتغلي».. إيران تقصف القواعد الأمريكية في قطر والعراق بـ«بشائر الفتح» – وقطر ترد ببيان ناري وتتوعد بالتصعيد

ضرب القواعد الأمريكية
ضرب القواعد الأمريكية

إيران تضرب القواعد الأمريكية في قطر والعراق، في تصعيد هو الأخطر منذ سنوات، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «بشائر الفتح»، وذلك ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية قبل 24 ساعة فقط. ووفقًا لتقارير إعلامية رسمية، فقد تم إطلاق صواريخ قوية استهدفت قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وقواعد أمريكية أخرى داخل الأراضي العراقية.

وتسبب الهجوم الإيراني، الذي وصفه الحرس الثوري بأنه "رد مشروع"، في استنفار واسع داخل المنطقة، خاصة مع تأكيد وزارة الدفاع الإيرانية أن العملية تمت بالتنسيق بين الحرس الثوري والجيش الإيراني في خطوة موحدة غير مسبوقة.

بيان عاجل من قطر بعد ضرب قاعدة العديد

لم تمر ساعات على وقوع الهجوم حتى أصدرت الخارجية القطرية بيانًا رسميًا وصفت فيه القصف بأنه "انتهاك صارخ للسيادة القطرية والمجال الجوي"، مؤكدة أن "قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع حجم الاعتداء"، مشيرة إلى أن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للصواريخ الإيرانية، وأن بيانًا مفصلًا سيصدر قريبًا بشأن ملابسات الحادث.

دوي انفجارات وإغلاق قاعدة أمريكية

بالتزامن مع الضربات الصاروخية، أُغلقت قاعدة العديد العسكرية الأمريكية مؤقتًا، بحسب ما أعلنته هيئة الطيران الأمريكية، فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر دوي انفجارات في سماء قطر لحظة اعتراض الصواريخ.

كما تم تأكيد استهداف قواعد أمريكية في العراق ضمن العملية ذاتها، ما يجعل المنطقة بالكامل على "صفيح ساخن"، في ظل التحذيرات من اندلاع حرب شاملة في الخليج.

هل تتوسع المواجهة؟

محللون سياسيون وعسكريون حذروا من أن هذه الضربات قد تكون بداية لموجة تصعيد أكبر، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني الذي أكد أن بلاده "لن تتراجع عن حقها في الرد والدفاع"، في حين شددت وزارة الدفاع الأمريكية على أن "الهجوم الإيراني لن يمر دون حساب".

ردود أفعال دولية وأمريكية

وفي أول تعليق أمريكي، قالت شبكة "فوكس نيوز" إن مصادر بالبنتاغون رصدت تهديدًا وشيكًا بضربة إيرانية قبيل وقوع الهجوم، وإن الوضع يتم مراقبته لحظة بلحظة من قبل القيادة المركزية الأمريكية.

فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، وسط مخاوف حقيقية من زعزعة استقرار منطقة الخليج.

خلاصة القول:

الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية في قطر والعراق تحت عملية «بشائر الفتح» يضع الشرق الأوسط على حافة الانفجار. وبيان قطر الناري وتصريحات إيران الصدامية تؤكد أن القادم قد يكون أخطر، وأن استقرار المنطقة بات مهددًا أكثر من أي وقت مضى.

          
تم نسخ الرابط