قانون الايجار القديم 2025...ماذا بعد الغاء قانون الايجار القديم اعرف ما لك و ما عليك وموعد تطبيقه رسميا

صرح الخبير القانوني ياسر أحمد بأن قانون الإيجار القديم سيدخل حيز التنفيذ رسميًا فور نشره في الجريدة الرسمية، بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه وأكد تطبيقه على مستوى الدولة.

وعقب إقرار مجلس النواب النهائي لقانون إعادة تنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، المعروف بقانون الإيجار القديم، يتساءل ملايين المستأجرين والملاك عن موعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، ومن سيتأثر به.

 يتناول التقرير التالي هذه النقطة.

وأوضح الخبير القانوني،  أن القانون الجديد سيُطبق تحديدًا على المناطق القديمة التي تضم محال تجارية وعقود إيجار سارية منذ عقود، كتلك المبرمة في ستينيات القرن الماضي، وكذلك على جميع العقارات المبنية قبل 30 يناير 1996.

وأكد أن القانون الجديد يلغي القوانين السابقة، وتحديدًا قانونَي 1977 و1981، مشددًا على أن الهدف هو تنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بشكل أكثر عدالة.

زيادة القيم الإيجارية

وفقًا للمادة الرابعة من القانون، يُتوقع أن ترتفع القيم الإيجارية على النحو التالي:

الشقق الواقعة في الأحياء الراقية: يُزاد إيجارها عشرين ضعفًا عن قيمتها الإيجارية الحالية، بحد أدنى ألف جنية. 

الشقق في الأحياء المتوسطة: يُزاد إيجارها عشرة أضعاف عن قيمتها الإيجارية الحالية، بحد أدنى 400 جنية.

الشقق في المناطق الاقتصادية: يُزاد إيجارها عشرة أضعاف عن قيمتها الإيجارية الحالية، بحد أدنى 250 جنية.

كما تنص المادة الخامسة من القانون على أنه، اعتبارًا من تاريخ استحقاق الإيجار الشهري التالي لتاريخ نفاذ هذا القانون، تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأفراد لأغراض غير سكنية خمسة أضعاف قيمتها الإيجارية القانونية الحالية. 

وتُزاد القيمة الإيجارية المحددة وفقًا للمادتين الرابعة والخامسة من هذا القانون دوريًا بنسبة 15% سنويًا.

التزام الحكومة بوضع رؤية واضحة للمستأجرين القدامى

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التزام الحكومة بوضع رؤية واضحة للمستأجرين القدامى، تتضمن عدة بدائل لتلبية احتياجات المواطنين بشكل متوازن.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عُقد اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي ناقش خلاله عدداً من الملفات المهمة.

وأشاد رئيس الوزراء بالنشاط المكثف الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً، بما في ذلك تلقي اتصالات هاتفية وعقد لقاءات مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين لبحث القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.