لا تتجاهل الدوخة...٣ اسباب وراء حدوث الدوخة المستمرة ونصائح للتعامل معها

في بعض الحالات، قد يكون الدوار مستمرًا، وفي هذه الحالة، قد يكون علامة تحذيرية لحالات طبية كامنة تتطلب علاجًا.
يعاني بعض الأشخاص من نوبات دوار مفاجئة، مما يسبب ارتباكًا قد يستمر لدقائق أو ساعات أو حتى أيام قبل أن يهدأ و غالبًا ما يجهل الشخص المصاب السبب.
وفقًا لموقع Healthline، فإن أكثر الحالات الطبية شيوعًا التي يمكن أن تسبب الدوار المستمر هي:
الرنح المخيخي الحاد
ينتج الرنح المخيخي الحاد عن التهاب أو إصابة في المخيخ، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم التحكم الحركي وتنسيق العضلات.
يمكن أن يؤدي تلف المخيخ إلى عدم الثبات والدوار المستمر يصيب الرنح المخيخي الحاد عادةً الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 64 عامًا، ولكنه قد ينتج أيضًا عن سكتة دماغية أو تصلب متعدد.
تختلف العلاجات باختلاف السبب، وقد تشمل الستيرويدات، والمضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، أو العلاج بالغلوبولين المناعي الوريدي.
ورم العصب السمعي
المعروف أيضًا باسم ورم شفاني الدهليزي، يتميز بنمو غير طبيعي لخلايا معينة في العصب الدهليزي القوقعي. إنها حالة نادرة تصيب حوالي واحد من كل 100000 شخص كل عام.
يمكن أن يؤثر ورم شفاني الدهليزي على المهارات الحركية والاستقرار ويسبب الدوخة.
كما أن طنين الأذن أو فقدان السمع شائعان ولكنهما نادرًا ما يهددان الحياة.
يعتمد العلاج على موقع الورم وقد يشمل الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

اعتلال الدهليز الثنائي
الجهاز الدهليزي مسؤول عن تنظيم توازن الجسم عن طريق نقل المعلومات إلى الدماغ.
تنشأ الإشارات من الأذنين الداخليتين على جانبي الرأس ثم تنتقل على طول العصب الدهليزي إلى جذع الدماغ.
في حالة تلف إحدى الأذنين الداخليتين، يمكن حجب هذه الإشارات، مما يؤدي إلى أعراض الدوار.
في كثير من الأحيان، يمكن للجسم أن يتكيف تدريجيًا مع اختلال التوازن.
ومع ذلك، في حالة تلف كلتا الأذنين الداخليتين، يمكن أن تحدث حالة من عدم الاستقرار، مما يقلل من قدرة الجسم على التكيف.
يمكن أن ينتج خلل الدهليزي الثنائي عن حالات مثل التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، أو مرض منيير، أو استخدام بعض الأدوية.
و أوضح طبيب الباطنة أهمية اتباع بعض النصائح للوقاية من الدوخة في فصل الصيف:
استحم بماء فاتر، وليس باردًا، يوميًا.
تجنب ممارسة الرياضة والمشي خلال النهار.
ارتدِ ملابس قطنية خفيفة وقبعة عند مغادرة المنزل.
اشرب كمية وفيرة من الماء يوميًا، لا تقل عن لترين.
تجنب التعرض للحرارة والشمس خلال النهار قدر الإمكان.
تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات الغنية بالماء والفيتامينات والمعادن.
تناول المشروبات الغنية بالسوائل والألياف، مثل عصائر الفاكهة الطازجة والحليب.
تجنب الأطعمة الدهنية وعالية السعرات الحرارية، لأنها تزيد من خطر عسر الهضم والدوار والجفاف.