لحظات مؤثرة في وداع زياد الرحباني.. فيروز تصل الكنيسة بصحبة ريما وتضع وردًا على نعشه
فيديو محزن: فيروز تدخل كنيسة رقاد السيدة لتودع نجلها زياد الرحباني وسط حشد كبير وتودعه بجملة تحزن القلوب

فيروز .. جنازة زياد الرحباني .. في مشهد أبكى القلوب قبل العيون، حضرت السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لتوديع نجلها الفنان الراحل زياد الرحباني، وسط حضور حاشد من محبيه وعشاق إرثه الفني. وكان المشهد مفعمًا بالحزن، حينما دخلت فيروز الكنيسة برفقة ابنتها ريما الرحباني، لتضع بنفسها باقة من الزهور داخل الكنيسة، كأنها تضع قلبها على نعش ابنها الوحيد.
كيف ودعت فيروز نجلها زياد الرحباني؟
"إلى ابني الحبيب... فيروز"، كانت تلك الكلمات البسيطة على اللافتة المصاحبة للزهور، لكنها كانت تحمل كل مشاعر الأم التي ودعت جزءًا من روحها. زياد الرحباني لم يكن فقط الابن، بل كان الامتداد الفني لعائلة صنعت تاريخًا فنيًا في لبنان والعالم العربي.
خروج جثمان زياد الرحباني وسط موكب مهيب من المستشفى إلى كنيسة بكفيا
خرج جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني منذ ساعات الصباح من أحد مستشفيات بيروت، وسط موكب جنائزي كبير رافقه محبوه وأقاربه، يتقدمهم غدي الرحباني الذي ظهر في حالة حزن شديد. الموكب جاب شوارع الحمراء في بيروت، تلك الشوارع التي لطالما عبرها زياد في حياته اليومية، وخلّدها في أعماله المسرحية والموسيقية.
من هو زياد الرحباني؟ الابن الذي حمل مشعل الإبداع من فيروز وعاصي الرحباني
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، ونشأ في بيت فني بامتياز، فوالدته هي فيروز، أيقونة الفن اللبناني، ووالده هو عاصي الرحباني، أحد رائدي الأغنية المسرحية العربية. عرف زياد بأسلوبه المميز الذي مزج بين الموسيقى الحديثة والنقد السياسي والاجتماعي اللاذع، عبر أعمال مسرحية خالدة مثل: "بالنسبة لبكرا شو"، و"نزل السرور"، و"فيلم أميركي طويل".
فيروز تحضر الجنازة.. لحظة وداع أليمة تصدّرت حديث الإعلام


حضور فيروز إلى الكنيسة شكّل لحظة مفصلية، إذ لم تُرَ فيروز منذ فترة طويلة في مناسبات علنية. وقد بدت متأثرة للغاية أثناء صلاة الجنازة، وهي تودّع ابنها الوحيد، الذي لطالما مثّل الجسر الفني بينها وبين الجيل الجديد من الفنانين والموسيقيين.
حزن فيروز العميق على زياد الرحباني يتصدر مواقع التواصل ويعيد تسليط الضوء على علاقتهم المعقدة
رغم أن العلاقة بين فيروز وزياد الرحباني مرت بمحطات خلاف صامتة في بعض فترات حياتهما، إلا أن الوفاة أعادت التأكيد على عمق العلاقة بينهما. فيروز التي لم تكن كثيرة الكلام، عبّرت بصمتها وبكائها عن ألم أم فقدت ابنًا وصديقًا ومبدعًا لا يتكرر.
شهدت جنازة زياد الرحباني حضورًا مؤثرًا من والدته فيروز، حيث تصدرت صورها المشهد داخل الكنيسة وهي تبكي نجلها الراحل. فيروز، التي تُعد رمزًا للغناء العربي، بدت منهارة أثناء وداع ابنها الوحيد، وهو ما جذب اهتمام المتابعين على مواقع التواصل. تعد فيروز واحدة من أعظم الأصوات العربية، واليوم تُضاف إلى مسيرتها محطة حزينة، وهي تشييع زياد الرحباني. هذا الحدث أبرز من جديد العلاقة العاطفية والفنية بين فيروز وابنها الراحل، وأعاد إلى الأذهان أعمالهما المشتركة الخالدة، لتبقى فيروز واسمها حاضرًا في وجدان كل من أحب زياد الرحباني وفنه المميز.
- فيروز
- فيروز في جنازة زيادة الرحباني
- جنازة نجل فيروز
- عزاء زياد الرحباني
- بكاء فيروز
- وداع زياد الرحباني
- سبب وفاة زياد الرحباني
- كنيسة رقاد السيدة
- بيروت
- صور فيروز في جنازة نجلها