حادث أليم يهز قلوب الأقباط.. الكنيسة تعلن نياحة القس يوليوس جاد كاهن كنيسة السيدة العذراء وتصدر بيانًا رسميًا يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة وسط صــ،ـدمة شعب الإيبارشية

نياحة القس يوليوس
نياحة القس يوليوس جاد السيد

نياحة القس يوليوس جاد السيد ..  فُجع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025، بخبر نياحة الأب القس يوليوس جاد السيد، كاهن إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، وذلك إثر حادث أليم وقع اليوم، ليسلم روحه الطاهرة بعد سنوات طويلة من الخدمة المباركة والعمل الرعوي الذي اتسم بالاتضاع والمحبة والوداعة.
 


الكنيسة تنعى الأب المتنيح وتطلب تعزيات السماء لأسرته ومحبيه


أعلن نيافة الأنبا ديمتريوس، مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، ومجمع آباء كهنة الإيبارشية، في بيان مؤثر، نياحة القس يوليوس جاد السيد، مؤكدين أن الكنيسة فقدت اليوم واحدًا من أنبل خدامها، الذين أخلصوا في الخدمة وسلكوا بسيرة طاهرة على مدى سنوات طويلة، امتدت خدمته خلالها إلى جلال الغربية والقرى المجاورة.

وأشار بيان النعي إلى أن جميع أعضاء الإيبارشية من الرهبان والراهبات والشمامسة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات، وأبناء الكنيسة من الشعب المؤمن، يودعون اليوم أبًا محبًا ومخلصًا، ويسلمونه للسماء بقلوب حزينة، لكن مملوءة بالرجاء في القيامة.
 


الكنيسة تستودع روحه في أحضان القديسين وتثق في تعزيات الروح القدس


كما ناشد بيان الكنيسة أن يعزي الروح القدس أسرته ومحبيه وكل من عرفه وخدم معه، طالبين التعزية أيضًا من قلب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لجميع أفراد شعب الكنيسة وأسرته وأحبائه.
 


القس يوليوس جاد.. كاهن عاش في الأمانة وخدم بكل تواضع حتى النفس الأخير


وبقلوب يملؤها الألم، ودّعت الكنيسة القس الراحل الذي عرف بخدمته الصادقة وأمانته في كل ما وُكل إليه من مهام رعوية. لم يكن فقط كاهنًا، بل أبًا عطوفًا، ومعلمًا حكيمًا، خدم بكل حب واتضاع، وكان سندًا لشعبه في كافة مراحل حياتهم الروحية.

أنهى القس يوليوس جاد السيد جهاده الأرضي وسط تحديات وأحداث مؤلمة، لكنه أكمل المسيرة بثبات، مطمئنًا في محبة الرب، وواثقًا في الميراث الأبدي المعد له.
 


صلاة وطلب تعزية من أجل روح الأب الراحل


الرب ينيح نفسه الطاهرة في فردوس النعيم، ويمنح عزاءً وسلامًا لكل من تألم برحيله من أبناء شعبه وأسرته وخدامه ومحبيه. عزاؤنا أنه انتقل إلى السماء كاهنًا أمينًا ومحبًا للرب، تاركًا سيرة طيبة تشهد له في كل مكان.

 

          
تم نسخ الرابط