سوزي الأردنية من إهانة والدها وفضائح التيك توك إلى اتهامات غسيل أموال والقبض عليها

بدأت القصة الكاملة لرحلة المدونة الأردنية سوزي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تيك توك، ببث مباشر في فبراير 2024. ظهرت وهي تتبادل الشتائم مع والدها بألفاظ بذيئة، مما أثار غضبًا جماهيريًا ولاحقًا، اجتاح ترند "الشارع اللى وراه" مواقع التواصل.

اتُهمت لاحقًا بإستغلال من ذوي الهمم لتحقيق الربح وزيادة عدد المتابعين، مما دفع العديد من المحامين إلى تقديم شكاوى ضدها والمطالبة بالتحقيق.

تورطت البلوجر الأردنية سوزي في قضايا عديدة

على مدار عامين، تورطت البلوجر الأردنية سوزي، التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، في قضايا عديدة، أثارت تساؤلات عديدة حول طبيعة محتواها، بدءًا من مقاطع فيديو مسيئة لعائلتها على مواقع التواصل، وصولًا إلى إعلانات لمحلات شهيرة، وصولًا إلى القبض عليها بتهمة غسل الأموال.

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا كشفت فيه تفاصيل القبض عليها، بتهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وغسل أموال من تيك توك لشراء منازل. وتُقدر قيمة هذه العقارات بنحو 15 مليون جنيه.

سجل سوزي الجنائي

فبراير 2024: اتهمتها النيابة بانتهاك الخصوصية، وإهانة والدها علنًا، واستغلال أختها.

اعترفت بأن خلافها مع والدها نابع من مصادرة أرباحها من تيك توك وأكدت أنها لم تقصد إهانته علنًا، وأن ما حدث كان بدافع زيادة عدد المشاهدات.

أكتوبر 2024: حكمت عليها محكمة جنايات المطرية بالسجن عامين وغرامة قدرها 300 ألف جنيه ، بكفالة مع وقف التنفيذ قدرها 100 ألف جنيه.

وفي الاستئناف، أيدت المحكمة الغرامة وألغت حكم السجن ديسمبر 2024: تعرضت المدونة الأردنية سوزي لاعتداء في الشارع أثناء تواجدها في مكتب اتصالات.

تجمع حولها عدد من الشباب وطالبوا بتصويرها ثم فوجئت بصفعة أُلقي القبض على ستة ، ثم أُفرج عنهم بعد تحقيق شامل.

فى 2024 ٢٧ فبراير ٢٠٢٥: ألقت قوات الأمن القبض على سوزي، بتهمة الظهور في فيديو مسيء ضد وكالة توظيف معروفة، اتُهمت فيه بالاتجار بالبشر.

١٩ أبريل ٢٠٢٥: أُلقي القبض على سوزي الأردنية بتهمة نشر أخبار كاذبة حول عملية سطو وهمية لشقيقتها.

أُفرج عنها بكفالة قدرها ألف جنيه.

٢ أغسطس ٢٠٢٥: ألقت قوات الأمن القبض على سوزي في شقة بمدينتي، القاهرة الجديدة، بتهمة نشر محتوى فاحش والاشتباه في غسل أموال.