أرملة إبراهيم شيكا تكشف إصابته بسرطان المستقيم وتعلن بيع حساباتها الشخصية

كسرت أرملة إبراهيم شيكا صمتها بتصريحها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، أن زوجها إبراهيم شيكا يعاني من سرطان المستقيم منذ أكثر من عامين.

وقد شهدت مرضه منذ البداية، واطلعت على جميع الفحوصات والتقارير الطبية، بما في ذلك فحص نووي أثبت سلامة أعضائه وكليتيه.

وأضافت أرملة إبراهيم شيكا أن الفيديو المتداول، والذي زعم البعض أنه عملية استئصال أعضاء، هو في الحقيقة خزعة ورم أُجريت بناءً على طلب الأطباء وأكدت أن الوثائق والتحاليل أثبتت صحة ادعاءاتها.

أعلنت هبة أيمن نيتها بيع حساباتها

وأعلنت هبة أيمن، أرملة إبراهيم شيكا، نيتها بيع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت على فيسبوك: "حساباتي للبيع لمن يرغب بشرائها، اللي عاوز يشتريهم يبعتلي ومش عاوزة ناس داخلة تضايقني وربنا يوفق الجميع".

وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، حيث تساءل البعض عن أسباب هذا القرار، بينما تعاطف آخرون مع رسالتها، التي أشارت إلى ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي أو أن ظروفاً شخصية دفعتها لذلك.

إلا أنها لم تُقدم أي تفاصيل حول قرارها بالابتعاد عن مواقع التواصل أو عدم الظهور الإعلامي.

وفي السياق نفسه، ظهرت امرأة تُدعى "مروة بنت مبارك" في فيديو على تيك توك، تتهم فيه الممثلة وفاء عامر بأنها السبب الرئيسي في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا.

وادعت أنها كانت وسيطاً لشبكة الاتجار بالأعضاء، قائلةً: "وفاة شيكا لم تكن بسبب السرطان، بل لأنه باع أعضائه".

وأثارت هبة، أرملة إبراهيم شيكا، جدلاً واسعاً على صفحتها الشخصية على فيسبوك بعد إعلانها بيع حساباتها الشخصية.

حساباتي للبيع اللي حابب يشتريها يتواصل معي

و نشرت على حساب زوجها إبراهيم شيكا على تيك توك وعلى حسابها الخاص: "حساباتي للبيع اللي حابب يشتريها يتواصل معي.

وأكد الطبيب أن الأشعة أثبتت وجود كلى وكبد لدى اللاعب، نافيًا بشكل قاطع الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور محمد سعد العشرى، أستاذ الأورام بكلية طب جامعة المنصورة والطبيب المعالج للفقيد إبراهيم شيكا، أن اللاعب خضع للعلاج في مستشفى متخصص لمدة خمسة أشهر، تحت إشراف فريق طبي كامل، وليس طبيبًا واحدًا.

وأكد أن حالته كانت تحت مراقبة دقيقة وفقًا للبروتوكولات الطبية المعتمدة.

وفي تصريحات خاصة أوضح العشري أن حالة اللاعب تدهورت بشكل ملحوظ بعد انتشار السرطان من المستقيم إلى الصفاق، ثم إلى العظام وأجزاء أخرى من جسده، مما أدى إلى وفاته.

أوضح الدكتور العشري أنه تم إجراء فحص نووي للمريض في مركز أشعة خاص، وكشفت الفحوصات عن وجود الكليتين وظهورهما، دون استئصال أي منهما.

وأظهرت الفحوصات أيضًا سلامة كبده وعدم استئصال أي فصوص، مما يدحض الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بتهريب أعضائه أو سرقتها بعد وفاته.

وأضاف أن حالة إبراهيم شيكا تدهورت بسبب انسداد معوي، مما أدى إلى فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، مما استدعى تركيب أنبوب تغذية، مما أدى إلى تفاقم حالته.