احذروا حرقان باطن القدم 5 أسباب وراء هذا الشعور منهم الإصابة بالسكري والفشل الكلوي المزمن

قد تكون حرقة القدمين علامة أكيدة على اعتلال الأعصاب الطرفية إذا كان مريض السكري يعاني أيضًا من ألم وتنميل وتورم في القدمين.

حرقة القدمين من الأعراض المزعجة التي يعاني منها بعض الأشخاص بعد التعرض لحالات معينة.

وتتطلب هذه الحالات عادةً عناية طبية فورية للسيطرة على الألم وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

أسباب حرقة القدمين

- التهاب الجلد التماسي: قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج الجلد نتيجة استخدام مواد قاسية، مثل المنظفات أو الشمع أو غيرها من المواد الكيميائية.

و يمكن أن يزيد هذا من حساسية الجلد ويسبب حرقة القدمين، والتي قد تستمر لفترة طويلة ويمكن أن تتطور المضاعفات إلى تآكل الطبقة الخارجية من الجلد.

- قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي نقص إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات إلى صعوبة حرق الجسم للطاقة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التعب والإرهاق وحرقة القدمين والإمساك وفقدان الذاكرة.

الفشل الكلوي المزمن: هو حالة طبية تحدث نتيجة عدم استقرار مستويات السكر في الدم أو ارتفاع ضغط الدم المستمر، مما يؤدي إلى تراكم السموم والفضلات في الجسم، مما يسبب إحساسًا حارقًا في القدمين.

نقص فيتامين ب12: تحتاج الأعصاب عادةً إلى فيتامين ب12 للقيام بوظائفها و لذلك، يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب12 أو اتباع نظام غذائي نباتي إحساسًا حارقًا في القدمين.

داء السكري: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف أعصاب اليدين والقدمين، مما يزيد من الشعور بالحرقان أو الوخز.

من الأفضل عمومًا استشارة طبيب مختص إذا استمرت الأعراض.

وحذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الرعاية الحرجة بكلية طب قصر العيني، مرضى السكري من الشعور بالحرقان في باطن القدمين، لأنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة أكثر خطورة.

وأضاف أستاذ طب الرعاية الحرجة أن التهاب الأعصاب الطرفية من المضاعفات الشائعة لمرض السكري في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد علاج نهائي له.

أوضح أن الشعور بحرقة في باطن القدمين يُعدّ علامة أكيدة على اعتلال الأعصاب الطرفية إذا كان مريض السكري يعاني من ألم وتنميل وتورم في القدمين في آن واحد.

استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة لتخفيف حرقة القدمين

ووفقًا لموقع Medical News Today، يُمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة لتخفيف حرقة القدمين وتخفيف الأعراض. ومن أكثرها شيوعًا:

الثلج، و أملاح إبسوم، وخل التفاح، و مكملات الكركم، وزيت السمك، والزنجبيل، و الليدوكايين أو الكابسيسين، وتدليك القدمين.