بيان رسمي يحسم الجدل

الثقب الأسود بالجيزة.. الداخلية تكشف حقيقته وتضبط 20 شخصًا يستغلون الأطفال في التسول

الثقب الأسود بالجيزة
الثقب الأسود بالجيزة

الثقب الأسود بالجيزة أثار حالة من الجدل والقلق على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد تداول مقاطع فيديو تظهر فتحة أسفل أحد الكباري يتردد عليها أطفال ونساء وشباب. وروّج البعض أن المكان يمثل تهديدًا عامًا أو ملاذًا غامضًا، إلا أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا رسميًا اليوم الجمعة أوضحت فيه حقيقة الأمر بالكامل.

حقيقة الثقب الأسود بالجيزة

أكدت وزارة الداخلية أن الفتحة المشار إليها تقع بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، وأنها ليست سوى وكر يستغله عدد من الأشخاص في أعمال التسول. وبحسب البيان، تمكنت قوات الأمن من ضبط 20 شخصًا، بينهم 8 سيدات و5 أطفال و7 أشخاص لهم معلومات جنائية، بالإضافة إلى ضبط 9 قطع أسلحة بيضاء بحوزة المتهمين.

استغلال الأطفال في أعمال التسول

أوضحت التحريات أن المتهمين كانوا يقومون باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة، إلى جانب بيع السلع بطريقة إلحاحية في المنطقة المحيطة بالمكان. وأكدت الوزارة أن الأطفال المضبوطين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيداعهم إحدى دور الرعاية حرصًا على سلامتهم.

إجراءات الداخلية بعد ضبط المتهمين

أعلنت وزارة الداخلية أنها اتخذت الإجراءات القانونية بحق المتهمين، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الفتحة التي أطلق عليها رواد مواقع التواصل «الثقب الأسود بالجيزة»، لمنع تكرار استغلالها كوكر للتسول أو أي نشاط مخالف للقانون.

ما وراء الخبر

قضية الثقب الأسود بالجيزة تكشف جانبًا مهمًا من جهود الدولة في مواجهة ظاهرة التسول التي باتت تشكل تحديًا اجتماعيًا وأمنيًا. استغلال الأطفال في هذه الأنشطة يطرح تساؤلات حول خطورة الظاهرة وضرورة تضافر الجهود الرسمية والأهلية لمكافحتها. تدخل وزارة الداخلية السريع يعكس اهتمام الدولة بحماية القُصّر والحفاظ على صورة الشارع المصري.

الثقب الأسود بالجيزة

نصائح ومعلومات مفيدة عن الثقب الأسود بالجيزة

الإبلاغ عن أي أماكن مشبوهة أو تجمعات غير طبيعية يساعد الأجهزة الأمنية في التدخل السريع.

حماية الأطفال من الاستغلال تتطلب وعيًا مجتمعيًا ودورًا للأسرة والمدرسة.

التسول المنظم يُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وليس مجرد سلوك فردي.

المتابعة الدورية لمثل هذه الظواهر تحد من انتشارها وتحافظ على الأمن العام.

خلاصة القول

الثقب الأسود بالجيزة لم يكن سوى وكر للتسول واستغلال الأطفال، وقد حسمت وزارة الداخلية الجدل بإصدار بيان رسمي وضبط 20 شخصًا متورطين في النشاط غير المشروع. الخطوة تؤكد حرص الدولة على مواجهة الظواهر السلبية وحماية الفئات الأضعف في المجتمع.

          
تم نسخ الرابط