علاء الساحر يقدم استئناف على حكم حبسه سنة في قضية طليقته الأولى عشان يحمى نفسه

بدأت علاقة علاء بالبلوجر وصال كعلاقة مثالية على مواقع التواصل الاجتماعي، اتسمت بالضحك والمغازلة ومقاطع الفيديو الرومانسية والتفاعل العلني الواسع. إلا أن المظاهر كانت خادعة.

بعد الانفصال، خرجت وصال عن صمتها وكشفت عن تفاصيل صادمة:

لم يكن زواجها من علاء مبنيًا على الحب، بل على ضغط عائلي.

اتهمته بالخيانة العاطفية المتكررة والتلاعب بها.

كشفت أنه كان يتحكم بها ويسيء معاملتها، وأنها تعرضت للضرب والطرد فجرًا.

وأضافت أنه لم يكن يثق بها، وكان يراقبها إلكترونيًا، ويستغل سلطته الزوجية.

كما اتهمته بإخفاء أمواله عن والدته والتهرب من المسؤولية المالية.

نطقت وصال بجملة في مقاطع فيديو نشرتها لخصت كل شيء: "كنت فاكرة بحبه بس هو كان بيستخدم الحب للسيطرة، مش أكتر".

واستأنف البلوجر علاء الساحر حكمًا بالسجن لمدة عام بتهمة اختلاس أموال زوجية لصالح طليقته الأولى.

وكانت محكمة جنايات الزاوية الحمراء قد حكمت سابقًا على البلوجر علاء الساهر بالسجن لمدة عام بتهمة اختلاس أموال زوجية من طليقته الأولى، في القضية رقم 5576 زاوية الحمراء لسنة 2023.

من هو علاء الساحر؟ في عصرٍ أصبحت فيه الشهرة سهلة والحب سلعةً تُباع في الهواء الطلق، برز شابٌّ يُعرف باسم علاء الساحر بسرعة على تيك توك وقدّم نفسه كعاشق مثالي، وزوج حنون، ومُنشئ محتوى يُثير مشاعر متابعيه، وخاصةً الفتيات.

انتشر فيديو من حفل زفافه بسرعة، تُظهر فيه زوجته تُغني له وهي تصرخ حبًا وفرحًا - "الفيديو الشهير".

ولكن، هل كل هذا حقيقي، أم أن هناك قصةً مُظلمةً وراء الكاميرا؟ قصةٌ مليئةٌ بالخيانة والانهيارات العاطفية وبلاغات الشرطة، مما أدى إلى القبض عليه ولم تمضِ سوى أشهر قليلة حتى أعلن علاء زواجه من البلوجر ريم الرفاعي.

فيديوهات تؤكد أن علاقتهما هذه المرة قصة حب حقيقي

ظهرا معًا في فيديوهات تؤكد أن علاقتهما هذه المرة قصة حب حقيقي، وأن ما حدث مع وصال أصبح من الماضي.

لكن سرعان ما بدأت الأمور تسوء في منزلهما الجديد ولاحظت ريم سلوكًا مريبًا ووقعت في الفخ نفسه:

السيطرة المفرطة
التهديدات غير المباشرة
شكوك ومضايقات نفسية

وفي أغسطس 2025، فاجأت ريم الجميع بتقديم بلاغ رسمي تطلب فيه الحماية من علاء، الساحر، قائلةً: "لا أشعر بالأمان، وأخشى على نفسي وعائلتي وهناك تهديدات صريحة، وأريد أن أعيش لا أن أموت".

انتشرت فيديوهات صادمة، تُظهر علاء وهو يحتجز شابًا في شقة ويضربه، والمشهد كاملًا مُصوّر، والضحية يصرخ في الخلفية.

لا يزال التحقيق جاريًا، لكن الرأي العام صُدم، وتدفقت التعليقات الغاضبة، وبدأت حملات تطالب بالمحاكمة الفورية.

بناءً على المعلومات والفيديوهات المنشورة، اتخذت النيابة العامة الإجراءات التالية:

أُلقي القبض على علاء الساحر.
أُلقي القبض على المصور المتورط في الجريمة.
أُلقي القبض على المرأة التي نشرت الفيديوهات.

ووجهت النيابة العامة إليهم التهم التالية:

الاحتجاز القسري.
الاعتداء الجسدي.
انتهاك خصوصية الآخرين.
نشر محتوى عنيف وغير قانوني.