فوتو سيشن داخل المسجد يقلب مواقع التواصل والأوقاف تتدخل بشكل رسمي

فوتوسيشن عروسين في
فوتوسيشن عروسين في المسجد

انتشر فوتو سيشن تم  في أحد المساجد، وأثارت الصور الجدل بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وهناك عدد كبير من رواد مواقع التواصل والمنصات اعترضوا على فكرة الفوتو سيشن، وعلى التصوير داخل المسجد، و كان لوزارة الأوقاف رد.

 

 

فوتو سيشن المسجد:

 

الموضة في الوقت الحالي في الأفراح والخطوبة أن يتم عمل فوتو سيشن "جلسة تصوير" للعريس والعروس والظهور بأوضاع  عاطفية مثل الأحضان، والقبلات وغيرها، وذلك بالطبع للمتزوجين بعد "كتب الكتاب"، ولكن فوتو سيشن المسجد أثار الجدل بشكل كبير، وكان هناك تعليق للأوقاف.

 


تعليق وزارة الأوقاف على فوتو سيشن المسجد:

 

اتخذت الأوقاف قرارا بإحالة إمام المسجد للتحقيق بعد تداول صور فوتو سيشن المسجد الذي أثارت الجدل، وقلبت مواقع التواصل الاجتماعي، ويذكر أن أهل العروسين قالا أن الفكرة أهجبنعم حيث أنهما شاهدا فوتو سيشن مماثل في حفل زفاف بألمانيا.

 


تصريحات أسر العروسين:

 

بعد موجة الاستنفار التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي كانت لأسر العروسين تصريحات أكدوا فيها أن الفتى والفتاة ملتزمان دينيا وأرادا أن يتصورا داخل المسجد في الجيزة، ولم يقوما بأي حركات أو أوضاع لا تليق بقدسية المكان، بل كانا يتصوران بأوضاع بها حشمة واحترام  للمسجد، حتى أنهما رفضا أن يقيما حفل زفاف حتى لا يرتكبا أي ذنوب من سماع موسيقى أو غيرها من التصرفات التي يرفضها.

 


لم يكن الترند في نيتهما:

 

هناك تصريحات خرجت من المقربين ومن العروسين حيث قبل أن كل التصريحات التي تقول أنها كانا يبحثان عن التريند تصريحات لا أساس لها من الصحة حيث أنهما كانا يسعيان لـ أن يفرحا بطريقتهما، وأن يتصورا داخل مسجد من مساجد الجيزة وكرداسة التي تتميز بتصميمها المعماري الإسلامي الـأصيل، ولم يكن يرغبان في التريند أو إثارة الجدل، ولكن هذا ما حدث.

 

 

الخلاصة:

 

انتشر فوتو سيشن لفرح زوجين ملتزمين حيث أن العروس كانت منتقبة، وأثارت الصور جدلا كبيرا حيث أن هناك من يؤكد  حرمانية وقداس الأماكن الدينية، ولا يجوز فيها التصوير، وقررت الأوقاف تحويل إمام المسجد للتحقيق، ودافعت أسرة العريس وأسرة العروسة عنهما، وأكدوا أن نيتهما سليمة، ولم يكونوا يقصدون الترند أو إثارة الجدل.

 

          
تم نسخ الرابط